يقول السائل ما حكم مجالسة المدخنين من الاقارب والاصدقاء؟ وهل واجب علي النصيحة فقط ام مغادرة المكان اذا جاروا بالتدخين الواجب على الانسان النصيحة. ثم اذا لم ينتصحوا فلك ان تبتعد عنهم لان هذا ضرر يلحقك شرعا وعرفا. تبتعد عنهم حتى ينتهوا من هذا المنكر. فاذا خلصوا ترجع اليهم وعادة المدخنين يعني مؤدبين نوعا ما اذا اراد احدهم ان يدخن يذهب ويبتعد عن غير المدخنين حتى لا يضرهم. طبعا هذا بعضهم ما هو كلهم. مرة اذكر كنت في الحج فقال لي رجل يدخن. هو محرم قلت له انت الحين محرم حط عليك الطيب قال لا ما يصير انا محرم. قلت له طيب انت قاعد تدخن. هذا محرم في الاحرام وفي غير الاحرام طيب ما هو محرم ليش؟ تلتزم بهذا ولا تلتزم بهذا. فقال يا شيخ يعني هو محرم. قلت انا اسألك سؤال ارجو ان تكون صريح وياي قال لي تفضل. قلت انت ترضى ان ابنك يدخن؟ قال تبي الصراحة؟ لا. قلت انت ترضى انك تاكل الكبسة في الحمام؟ قال لا قد ايش تدخن في الحمام؟ لانه خبيث فيناسب الخبائث فالمدخن يدخن في الحمام ما عنده مشكلة. لكن تاكل برتقال في الحمام تاكل الدجاج في الحمام واللحم في الحمام مستحيل. لان طيب لا يتناسب مع الخبائث. فالرجل جزاه الله خير رمى الدخان وبعد كم سنة لقيته في الحج قال من ذاك اليوم الان ما دخنت الحمد لله