طيب ما حكم مسح الاذنين؟ المؤلف يقول واجب. وهو المشهور عند اصحابنا الحنابلة. والقول الثاني انه سنة. ولا شك عندي ان هذا هو الراجح ومذهب اكثر العلماء. بل نقله كثيرون اجماع العلماء بل لا يعرف احد يقول بالوجوب ممن تقدم من العلماء الا احمد واسحاق بن راهوية. واحمد رواية ايضا والرواية الثانية اختارها الخلال وما لا اليها صاحب المغني او اختارها ان مسح الاذنين سنة وبعض الناس يشدد وهو ما يعرف الا هالرواية في مذهب احمد. ويبطل صلاتك ويبطل وضوءك في قول هو ضعيف. وهذا مشكلة اللي لا يطلع على الخلاف ولذلك بعض العلماء يقول لا لا ينبغي لاحد لا يعرف الخلاف ان يفتي. اللي بيفتي ينبغي له ان على الخلاف ويعرف الاقوال الضعيفة من الاقوال القوية والراجحة من الاقوال المرجوحة. واما حديث الاذنان من الرأس فهو حديث ضعيف لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وغاية ان يكون موقوفا على بعض الصحابة كابن عمر وايضا معناه عند الصحابة ليس كما فهمه اصحابنا الحنابلة. ما هو معنى هم الاذنان من الرأس. هم لا يريدون انه ينصون على الوجوب. انما اختلف الناس هل الاذن تمسح مع الرأس؟ او تغسل مع الوجه؟ او يمسح يغسل اه اه باطنها مع الوجه ويمسح ظاهرها مع الرأس ثلاثة ايش؟ اقوال. فكان الصحابة يقولون الاذنان ايش؟ من الرأس لكنهم لا يقولون يجب مسحها ما ينصون على الوجوب. ولذلك لا يعرف عند المتقدمين قول بانه يجب مسح الاذنين. بل والروايات عن احمد متكاثرة في عدم وجوب مسح الاذنين. وان من تركها فصلاته صحيحة. كما يقول الخلاء. وكما قال صاحب المغني. فلذلك الصواب ان مسح الاذنين سنة وليس بواجب. وآآ يدل على ذاك انه لم يأتي به امر. ويدل على ذلك انه ليس في جميع الاحاديث واردة في مسح النبي في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم بل موجود في بعض الاحاديث دون دون بعظه بل قد يستفاد من هذه الاحاديث انه يسن فعله واحيانا وتركه احيانا اخرى. فاحاديث عثمان المشهورة في الصحيحين ليس فيها مسح الاذني وجاء عند ابي داوود لكن حديث اخر في حديث عثمان فدل على ان عثمان احيانا يمسح واحيانا ما لان اسناد ابي داوود اسناد اخر غير اللي في الصحيحين. فلذلك ينبغي التنبؤ لهذا والله اعلم