قال ومسح يعني يسن له مسح الذكر باليد اليسرى اذا انقطع البول من اصل الى رأسه ثلاثا. قال ونتره ثلاث هاتان مسألتان او هذان عملان مستحبان على ما ذكره المؤلف بل مسنونان كما ذكر المؤلف الاول المسح والثاني النتر. وبعض العلماء يفسر المسح بالنثر والنثر بالمسح لكن المشهور ان المسح شيء والنتر شيء اخر ما هو المسح؟ وما هو النثر؟ او ما المسح للغة الفصيحة وما النثر قالوا المسح وان يضع اصبعه على اصل الذكر وهو عند حلقة الدبر. ثم يمسح منها حتى يصل الى اعلى الذكر الى اعلى الاحليل ما الغرض من هذا المسح؟ قالوا استخراج البول الموجود في المجرى مجرى البول وهو الاحليل قالوا يستخرج البول طيب ما هو الدليل يقول على هذا؟ قالوا الامر بالتنزه من البول ان هذا تنزه لكن كيف فهمتم قال لان هذا يفيد التنزه من البول يفيد التنزه من البول والحقيقة ان هذا الفعل لا اصل له. ولم يرد فيه خبر لا صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع بل هذا الفعل بدعة كما نص عليه جماعة من محققي اهل العلم. بل فيه اضرار كما زعم ايضا بعض الفقهاء ولربما وافقهم عليه بعض الاطباء ولو كان خيرا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم. او امر به النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ولكن الصواب ان هذا الفعل بدعة لا اصل لها ولا ينبغي للمسلم ان يفعله البتة هذا ما يتعلق ايش؟ بالمسح الثاني النتر النتر النثر يقول اللغويون هو الجذب بشدة ويقول الفقهاء هو برفق فاي مقدم هنا؟ كلام الفقهاء ولا كلام اللغويين؟ نعم في القضايا الشرعية نقدم ايش؟ الفقهاء الفقهاء وهذا هو المناسب هنا لانك لو نكرت ذكرت بشدة لربما اظررت فالنتر في الجملة هو الجذب اما بشدة او برفق. وهذا الموظع يكون برفق على القول مشروعيته على القول فما معنى النتر؟ قالوا وجذب الذكر بمعنى تحريكه حتى يخرج ما فيه من البول وقطرات البول. والمعروف عند الفقه ان المراد انه يجذبه بيده. وهكذا ظاهر تفسير اللغويين واهل الغريب وتفرد بعض المعاصرين فقال انما المراد ان يجذبه من الداخل. طيب كيف من الداخل؟ قال بعضهم ان يجذبه بنفسه او بنفسه وقد سألت شيخنا الفقيه العلامة عبد العزيز الداوود عن هذا فضحك وقال من اللي يقدر يسوي هذا وعلى كل حال بعض كبار اهل العلم يقول ليس المراد جذبه باليد انما جذبه من الداخل وهذا صعب على كل حال وقد يستطيع بعض الناس يفعل لكن ظاهر كلام الفقهاء وبعضهم يصرح به انه باليد لا شك ان هذا هو الصواب. فالمقصود ان الرجل يمسك ذكره ويحركه مرة مرتين ثلاث. هذا عندهم يحركه ثلاثا استحبابا طيب ما الدليل على هذا؟ قالوا الدليل على هذا حديث عيسى ابن يزداد ابن فساءة اليماني الفارسي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا بال احدكم فلينتر ذكره ثلاثا طيب هل هذا الحديث صحيح؟ لا هل هذا الحديث ضعيف متفق على ضعفه وهو مسلسل بالمجاهيل ومرسل ايضا فان اه يزداد بالذال وقيل بالدال وقيل بالالف ازداد وهو رجل فارسي العلماء كابي حاتم الرازي وغيره يقول ليس له صحبة ولا يعرف في الصحابة وحديث هذا حديث ايش مرسل حديث مرسل وابنه مجهول وهو مجهول. ما دام الصحابي ولا يعرف ولم يروي عنه الا ابنه فكلاهما مجهول مجهولة. فالحديث مسلسل بالمجاهيل فلا يصح. واذا كان لا يصح فلا يجوز ان نشرع تشريعا من عند انفسنا ولا بخبر ضعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم فنقول ايضا الصحيح ان النتر لا اصل له في السنة ولكنه اخف من المسح على الاقل له اصل ضعيف وكثير من الفقهاء يقول به لكن الصواب انه لا يشرع ولكن ولكن من احتاج الى فعله لاي سبب فهو جائز ليس مشروعا لكنه جائز اذا نحتاج الواحد ان ينثر ذكره لانه ينقط. او احتاج ان يعصره لانه ينقط ويبي يخلص بيروح يقوم مثلا. فلا نقول هذا جائز ولا نقول مشروع والاولى تركه الا للحاجة. لانه يجعلك تتعود على هذه الطريقة فالشاهد انه وهنا كلمة يقولها شيخ الاسلام وبعض العلماء لكنها ليست دقيقة على كل حال. وهي يقولون الذكر فرع اذا حلبته در واذا تركته ايش؟ قر. هذا ما هو صحيح على كل حال. وليس كل من قال قول فهو وحي من سماء يعني شيخ الاسلام حبيبنا والحق احب الينا منه زين هذي من اللي قالها قال ابن القيم لكن في من في الهروي وليس في ابن تيمية. وكثير من الاخوان يظن انه يقولها في ابن تيمية. نأبى ابن القيم ما يجرؤ ان يقول في شيخه هذا يعني لكنه قالها في الهروي في كتابه اللي هو مدارج السالكين والهروي قال له شيخ الاسلام. فالمقصود ان ان هذه الكلمة بالتجربة والمعرفة وكلام الاطباء وكلام الناس ان احيانا آآ البول خاص اللي عند السكر او عنده ادرار للبول ينقطع احيانا بكثرة ما يستطيع يوقفه الا بعد قليل بعد فترة بل بعضهم يقعد نص ساعة وينقط ذكره. والكثير يشتكون من هذا اللي عنده مشكلة في اللي يسمونه المسالك او في اللي يسمونه ايش البروستات البروستات البروستات يشتكي لي كثير منهم الحقيقة من اللي يسألوني يقول انا عندي بروستات وينقط كثير ذكر يعني يتعبني ما فيقول اسرة لا بأس. لا بأس ان تعصره وان تنثره كل هذا جائز. على سبيل الجواز وقد يستحب في مثل هذه الاحوال وهكذا احيانا الانسان اذا شرب ماء كثيرا لربما در بوله او اكل جح مثلا او اي مادة فيها ماء كثير الحين يدر البول. فيبدأ كل ما انتهى نزل كل ما انتهى نزل. مع انه فما قر كما يقول شيخ الاسلام فيبدأ ينقط ويخرج. فالشاهد انه يعني انما هذا نقول غالبا غالبا. ولا ينبغي ان يتعصب لاراء الرجال او يتمسك باراء الرجال وهي واضح عنده قدام عيونه انها ايضا غير دقيقة وغير صحيحة فهمنا هذا ولا لا طيب