انني اعمل بالمملكة العربية السعودية وعند عودتي الى بلدي سوف تأتي الرجال والنساء كما يقول للسلام علي. وهناك بعض من النساء انا لا استطيع ان اسلم عليهن فهن يسلمن علي ويقبلنني. وانا اكون في حرج. فماذا افعل في سلام النساء؟ لانا نسمع من اصحاب الفضيلة في مثل هذا البرنامج انه لا يجوز. فارجو الافادة وماذا افعل؟ والسلام عليكم وعليكم السلام. الحقيقة انه لا يجوز ان يصافح الرجل امرأة اجنبية عنه اي ليست زوجة ولا من ذوات محارمه لا يحل ذلك قد ثبت في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم ما مست يده يد امرأة الا ان تقول زوجة او من ذوات محارمه وخلاصين على الحديد وقالت ان ما كان يبايع النساء كلاما. اللهم صلي عليه واما التقبيل فامره اعظم وهذا هو اخطر ولا يصح ان يقال ان هذه امرأة مسنة لا تميل النفس اليها ولا تميل نفسها بل الخطر كامل والزند فيه فاعلية احداث النار مم اذا ما مس ما يسبب خروج الشروات النار فكذلك امثال هذا اللقاء والانسان ان جامل على شيء فلا تصح المجاملة على الدين. نعم لان امر الدين لا تصلح فيه المجاملة ولا يصوغ به المساومة لان امر الدين هو الخنز الذي لا يصح التفريط بشيء منه ولا يجوز للانسان ان يتغاضى عن امر يخدش دينا او يعتم على صفاء اخلاقه بل اذا جاءت امثال هذه النساء يحيينه فليحييهن كلاما وليبين لهن ما يجب ان يفعلن من عدم تقبيل الرجال الاجانب او مصافحتهم وانه يجب ايضا مع ذلك التزام الحجاب الشرعي. طيب طيب لان التزام الحجاب الشرعي من اعظم اسباب حراسة الاخلاق وصيانة العفة ومنع الجريمة فان عامة الجرائم انما جاءت بسبب طرح الحجاب لان الانسان ما يدريه ان هذه المرأة لينة تتأثر بادنى كلمة لو لم تتناقل نظرات وتتبادل الاشارات فهذا السائل عليه ان يصرف اي امرأة تمد يدها ويعتذر اعتذارا لبق. ويقول ان الاسلام وهو اعز ما نعتز به يحرم على المرأة ان تمس يد الرجل او على الرجل وعلى الرجل ان يمس يد المرأة الا ان تكون بين زوجين او قريبين يحرم على احدهما الزواج بالاخر تحريم مؤبدا ومن يتق الله يجعل له مخرجا يا الله. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النار والمقصود بالرجل ليس جنس الرجل فقط فايضا ان يهدي الله بك امرأة واحدة خير ايضا انفس الاموال والله اعلم