الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فان قلت وما الحكم لو انني في الفداء طلبي كنت مرائي واعلم من نفسي ذلك لكن مع كثرة العلم في قلبي هداني الله عز وجل. هداني الله عز وجل الى الاخلاص في النية فما شأني والعلم فيما مضى فاقول ان المراءات لا تعدو ان تكون ذنبا من الذنوب والله عز وجل قد اعطانا قاعدة قال ان الله يغفر الذنوب جميعا فمهما وقعت فيه من الرياء في اوائل طلبك ايها الطالب. متى ما تعدل سيرنيتك لله عز وجل. واحسست بذنبك وندمت على ما مضى من فساد النية في الطلب فان الندم توبة ويقلب الله عز وجل ما مضى من السيئات الى حسنات اذا قبل الله عز وجل منك فتكون هدى المخلصين في اوائل طلبك وفي نهاياتهم. في نهاياته بهذا الاستشعار وفي اوائله لان الله قلب السيئة حسنة فتوص او تدخل في سجل المخلصين لان المراءات مجرد لم ذنب من الذنوب وكبيرة من الكبائر وعلاجها التوبة وعلاجها التوبة