الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم طيب ما حكم من سب احدا فسب الصحابة نقول من سب الصحابة على وجه العموم والاجمال فهو كافر. ومن سب الصحابة انتبه الذين تواترت الادلة بفضلهم كالشيخين وعثمان فهو كافر. اذا من سبهم على وجه الاجمال فهو كابر وان توجه سبه لمن تواترت الادلة به فهو بفضله فهو كافر. وان سب عائشة بما برأها الله منه فهو كافر ان اقترن سبه بدعوى ان عليا هو الاله او ان ال البيت يتصرفون في شيء من هذا العالم فهو كافر كما هو حال الرافضة وان سب احادهم سبا لا يقدح في دينه كوصف بعضهم بالبخل او الجبن احاد ليس على وجه المجموع فهذا يستحق التعزير بليغ الذي يردعه وامثاله عن الوقيعة في خيار الامة لكنه فاسق وليس بكافر. اذا يكفر في عدة احوال. اذا كان السب متوجها الى جميعهم. الثانية اذا كان السب متوجها الى من تواترت الادلة بفضله. الثالثة اذا كان السب متوجها الى ام المؤمنين بما برأها الله منه تعرفون المقصود؟ طيب الرابعة اذا كان السب مقرونا بدعوى تأليه احد من ال البيت الخامس هذه لا يكفر فيها واذا وهو فيما اذا كان سب متوجها الى واحد دون غيره او الى طائفة دون طائفة وكان لا يقدح في دينهم ولا امانتهم كوسط بعضهم بالجبن وعدم الدخول في الحروب او البخل وعدم الانفاق