ما حكم من عاهد الله على امر ما ثم نقض هذا العهد؟ وهل يترتب عليه كفارة كاليمين ام لا العهد اغلظ من اليمين فاذا كان عاهد الله الا يرتكب المحرم فان المحرم يجب على الانسان المسلم ان يخف عنه فاذا عاهد الله الا يفعله فقد غلظ التحريم على نفسه فاذا خالف مع ذلك وارتكب المحرم وتجاوز امر الله جل وعلا فانه اثم اثم كبير فان كان هذا الذنب مما له كفارة في الاصل كوطء في رمضان عو نقض الايمان فان له كفارة وان لم يكن ذلك له كفارة فما دام انه امتنع وعاهد الله فان العهد بمثابة اليمين وعليه كفارة اليمين وهي اطعام عشرة تافهين او كسوتهم او تحرير رقبة. فان كان فقيرا لا يملك شيئا من ذلك صام ثلاثة ايام وبالله التوفيق جزاكم الله خير الجزاء