الصوم فرض من فروض الاسلام. وركن من اركان الاسلام. والتفريط يحيط بصومه اه امره خطير. صحيح ان من ترك شهر رمضان صيامه كسلا متهاونا. جماهير الفقهاء على انه مسلم لكنه مسلم فاسق. مسلم ضال مسلم منحرف مسلم يعني لما نريد ان نكون مسلم ليس معناه مسلم لكن آآ يعني لما نقول مسلم ليس مسلما آآ بالمعنى الشرفي الذي نال فيه هذا اللقب ولكنه مسلم لم لم يصل الى درجة الكفر لكنه في الحقيقة في حالة خطورة. واذا كان قد قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من افطر يوما واحدا متعمدا لم اقضه صيام الدهر وان صامه. صحيح ان الحديث فيه ضعف وان كان فقهاء الاسلام يذكرونه لبيان ان ان ان الامر فيه نوع من الزجر والتوبيخ على ان من يترك صوم واحد الامر فيه ليس سهلا يوم واحد فكيف من ترك رمضانات عدة؟ ولذلك انا مع قول الجمهور وهو قول اصحابنا من الحنابلة وآآ يعني آآ قول آآ جمهور الفقهاء بشكل عام على ان من ترك صيام عدة فان عليه ان يقوم بقضائها. رمضانين اربعة خمسة ستة سبعة اثنعشر رمضان يقوم بقضائها كاملة. لان الله سبحانه وتعالى قال واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى ولان الله عز وجل قال الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا. فصدق التوبة لا يكون بمجرد ان تقول يا ربي تبت اليك وقد تركت اثنا عشر رمضان من رمضانات التي لم اصمها. كيف تتجلى حقيقة صدق التوبة بان تصوم تلك الرمضانات. نحن لا نقول لك الان الان اذهب وصم لكن نقول بادر بالصوم. بادر القضاء يعني في كل سنة اذا استطعت ان تصوم رمضان وتصوم مثلا رمضانين مثلا سابقات السنة التي تليها يعني قدر يعني ان تلقى الله تبارك وتعالى وانت على هذا السير وانت على هذا السلك في الوصول اليه تبارك وتعالى بقضاء ما كان عليك خير من ان تلقى الله الله سبحانه وتعالى وانت لم تفعل ذلك لمجرد انك تبت الى الله سبحانه وتعالى. فلذلك هذا القضاء واجب في ذمة المرء وفي رقبة المرء. وهو في حقيقة حاله بيان للتكفير. نعم هو لا يوجد كفارة مع انك تذهب تدفع مال او او تصوم بدل هذه الايام صيام معين وتنتهي. التكفير الحقيقي ان تصوم ما فرطت به سابقا. فانت سابقا فرطت هذا الامر الشخص سابقا فرط. كيف يمكن له ان يكون قد دخل الجادة؟ وسلك الطريق بان يقوم بقضاء ما كان قد فاته سابقا او بقضاء ما فرط بصيامه سابقا. وهذا هو الحقيقة الانسب للديانة لله تبارك وتعالى والاقرب الى تحقيق مفهوم ان الانسان كذلك ادى هذه الاركان لان هذه اركان يعني هو لم يترك مثلا صوم نافلة صوم ايام مثلا مختلف فيها صوم عاشوراء صوم عرفة هو ترك حقيقة ذلك كذلك كسلا تهاون عن عمد عن قصد لانه لا اظن ان مسلما في ديار المسلمين عن جهل يترك ذلك. فكيف يمكن ان يحقق له ذلك الا من خلال انه يقوم بصيام الرمضانات السابقة. طبعا من باب ذكر القول الاخر هنالك بعض الفقهاء قالوا كالظاهرية وابن تيمية بانه يعني ذكره بعض الحنابلة مثل البربهاني وغيره من الفقهاء المتقدمين هم قلة في الحقيقة قالوا انه يتوب الى الله توبة صادقة ثم يكثروا يكثروا من صيام النوافل. يعني يكثف يعني خلينا نقول بالمفهوم الان اصبحت هذه مثل هذه. هم؟ يعني هو يتوب الى الله توبة صادقة ثم ايش؟ يكثر ويكثف من صيام النوافل قدر الامكان. فنحن نقول بل ان قضاء ما هو يجب اولى من ان تقوم بشيء فيه نفل. ثم ان الواجب تستطيع ان تحصيه. يعني مثلا ترك رجل اثنعشر رمضان خلاص اثنعشر رمضان ضرب ثلاثين او تسعة وعشرين يوم تخرج له الأيام يستطيع ان ان يصومها قدر الإمكان. قد يأتي واحد فيقول انا شاك والله اثنعشر رمضان ولا تلاتطعش رمضان هنا نقول آآ لو فعلت ذلك بعدها نوافل لا اشكال في ذلك. لكن ان تقوم بما انت متحقق ومتيقن من انك قد تركت هذه الرمضانات. اثنعش رمضان انت متأكد منها؟ خلاص اقضيها. ثلاثطعشر او اربعطعش شاك فيها هذه لك ان تقوم بها نوافل تقوم بها اعمل من هذا القبيل. فهذا القول هو الاقرب لله سبحانه وتعالى اعلم وهو انه عليه ان يقضي الرمضانات السابقة. وكذلك مثل الصلاة مثل الصلاة لو ان رجلا مثلا ترك صلاة سنة كاملة عليه ان يعيد صلاة سنة كاملة. صلاة لانه من قال كذلك بانه لا يعيد؟ قال انك تقوم الليل صلي الضحى والاشراق وصلاة الاوابين وتصلي بين المغرب والعشاء اه قيام لليل وتصلي التهجد يعني هو في النهاية يقوم بالشيء نفسه فلتقم بما هو فرض خير من ان تقوم بما هو نفل والله سبحانه وتعالى اعلم