اعمل الصباغ براتب شهري وانا اثناء العمل يقدم الظهر والعصر ايضا واحيانا المغرب وانا لا استطيع الصلاة في العمل لانه لا توجد ملابس نظيفة بالصلاة. فعندما اعود من العمل اتوضأ واصلي الظهر والعصر والمغرب معا تمضي صلاة العشاء في المسجد فهل علي اثم؟ افيدوني جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد فان الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام بعد الشهادتين. قد امر الله بآبائها واقامتها فيها المحافظة عليها في مواقيتها مع الجماعة في المساجد. هذا يجب على كل مسلم ولا يقدم عليها عمل وانما يؤدى في بوصفها كما امر الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تزكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله من يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون حتى في حالة الخوف والقتال ومواجهة العدو تقام الصلاة جماعة كما جاء ذلك في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من صلاة الخوف. قال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وكونوا لله قانتين فان خفتم رجالا او ركبانا يعني صلوا وانتم تمشون او وانتم راكبون ولا تؤخروا الصلاة عن وقتها وانما تصلى بحسب الاستطاعة ومن باب اولى حالة وكونه يشتغل في مهنة الصباغة عن اداء الصلاة في مواقيتها وما ذكره من الثياب نصلي في ثيابه لان الاسماء طاهرة وشفنا نجاة يصلي في ثيابه ولو كان فيها شيء من الاصناف وان جعل له ثوبا آآ يصلي ويلبس ثيابا للعمل وثوبا يعده للصلاة فهذا شيء حسن. اما ان يترك الصلاة كما ذكر في كل النهار ولا يصليها الا هذا غلط عظيم وخطأ فاحش ولكنها لا تقبل بالليل. اذا اخرها متعمدا كما ان صلاة الليل لا تقبل اذا اخرها متعمدا من النهار هذا ليس عيبا شرعيا وان كان يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا محددة بمواقيت. نعم. وهي تخرج عنها فهذا جهل من وغلط كبير يجب عليه التوبة الى الله عز وجل والصلاة مع جماعة المسلمين في المساجد ويترك العمل حتى يصلي ويأتي اذا سمع المؤذن يتجه الى الصلاة. فاذا فرغت الصلاة يعود الى عمله. فاذا قضيت الصلاة فانتشروا الى الارض فانتهوا من فضل الله. واذكروا الله كثيرا