يسأل اخونا ايضا فيقول بعض الناس يعتقدون ان ارباب القبور يسمعون دعاءهم ويكشفون عنهم الضر ويسمعون لهم النذر ويذبحون لهم ويكتبون في المساجد عبارات معينة مثل يا فلان ويا فلان علما بان اولئك يصلون الصلوات الخمس ويصومون رمضان ويقرأون القرآن فما حكم الزواج منهم؟ وما حكم اكل ذبائحهم؟ وان ماتوا؟ هل نصلي عليهم ام لا يوجهون حول هذه القضايا جزاكم الله خيرا. هو يقول يدعون القبور؟ نعم. هؤلاء الذين ذكرهم السائل انهم يستغيثون بالاموات ويدعونهم من دون الله عز وجل ويذبحون لهم وينظرون لهم ويتقربون اليهم كعادة القبوريين هؤلاء تيكون الشرك الاكبر الذي يخرج من الملة. وان كانوا يصلون ويصومون ويحجون فان اعمالهم باطلة. صلاتهم غير صحيحة وحجهم غير صحيح لانهم مشركون والمشرك لا يقبل منه عمل قال الله سبحانه وتعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن ان عملك ولتكونن من الخاسرين. قال سبحانه وتعالى ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. فالاعمال انما تقبل مع صحة العقيدة وسلامة العقيدة من الشرك الاكبر وهذا الذي ذكره السائل عن هؤلاء شرك اكبر. يجب عليهم ان يتوبوا الى الله سبحانه وتعالى منه. اي لم يتوبوا واستمروا عليه فانه لا يجوز التزوج من نسائهم المشركات ولا يجوز آآ لا لا تجوز الصلاة على ولا دفنهم مع اموات المسلمين لانهم مشركون اذا ماتوا على هذه العقيدة والعياذ بالله. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم اذا لا يصح الزواج من مشركاتهم والاكل من ذبائحهم ولا يصلى عليهم شخصنة؟ نعم. قال الله سبحانه وتعالى ولا تنكحوا المشركين تأتي حتى يؤمنن ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم فالتي تدعو القبور وتنظر للاموات وتذبح للاموات هذه امرأة مشركة لا يجوز للمسلم ان يتزوجها وكذلك ذبائحهم لا تحل لانها ميتة. الله جل وعلا انما اباح ذبايح المسلمين وذبائح اهل الكتاب فقط اما ذبائح الوثنيين وسائر الكفرة فانها حرام نعم