الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المسألة الخامسة فان قلت وما حكم من انكر العرش فنقول الجواب ان كان انكاره للعرش. انكار جحود وتكذيب للنصوص المتواترة فلا شك انه كافر مرتد خالع الاسلام من عنقه بالكلية. لان كل من كذب النصوص فهو كافر. وقد اجمع اهل العلم رحمهم الله تعالى على كفر من انكر العرش انكار جحود وتكذيب. قال ابن اصرم من كفر باية من كتاب الله فقد كفر به اجمع ومن انكر العرش فقد كفر به اي بالقرآن اجمع ومن انكر العرش فقد كفر بالله وقد جاءت الاثار بان لله عرشا وانه سبحانه على عرشه انتهى كلامه رحمه الله. ولان من انكر العرش فقد انكر معلوما من الدين بالضرورة والمتقرر في القواعد ان من انكر معلوما من الدين بالظرورة انه كافر. واما ان كان انكاره انكار تأويل وشبهة فان الواجب علينا الا نتعجل في الحكم عليه بالكفر حتى نكشف عنه الشبهة ونرد عنه تأويل ونبين له الحق فان اتضحت له الحجة واستبانت له المحجة وزالت عنه الشبهة وعرف الامر على حقيقته واصر كفر في هذه الحالة