احسن الله اليكم تقول اختنا ما خطر الاختلاط بين الجنسين وما حكمه اما خطره فلا اعتقد انه يخفى على السائلة وعلى كل ولا على كل فتى او فتاة والشاهد في ذلك معلوم في الجامعات التي يختلط فيها البنين والبنات كم تفتقد النساء من البنات من البكارات وكم يوجد بينهن من سيدات وكم من امرأة من فتاة تحمل ايام دراستها دون زواج وما سبب ذلك الا ما يقع من الاختلاط فان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم وربما حصلت خلوات ويقول النبي عليه الصلاة والسلام ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما فما الظن بثلاثة احدهم الشيطان واذا علمنا ان النظر من المرأة الى الرجل محرم وان النظر من المرأة الى من الرجل الى المرأة محرم وان كل من هو مأمور بصرف نظره اما في اية النور والمؤمنون يغضوا من ابصارهم وقل للمؤمنات يغضن ابصارهن وفي اخر الاية وتوبوا الى الله دل على ان كل ما يخالف ما سبق من اوامر معصية تستدعي التوبة الى الله فان لم يتب ربما استدرجته المعصية الى ما وراءها اختلاط النساء مع الرجال انما هو وسيلة قوية من وسائل الفواحش وانتهاك الاعراض وارتكاب الفاحشة المغلظة والمسلمون لم يزالوا في خير حتى دب اليهم الداء الذي استشرف الدول المجاورة لهم فحل بهم من السفور والتبرج ودوس الحشمة والادب والحياء وانتهاك الاعراض وتساهل النساء بمخالطة الرجال وخلوا بهن بهم ومظاحكتهم وممازحتهم وممارستهم وما قد ينتج عن ذلك وكل ذلك من اسباب الاخلال بالاداب الاسلامية فنسأل الله ان يلطف بامة محمد في كل مكان