وهذه المسائل العقدية كما رحمه الله قال عرف كله موقف ولا اقف ببطن عور عنه لان النبي قال وعرفته كلها موقف وارفعه عن بطن عر له ليس مكان الوقوف واما صعود الجبل الذي يقال جبل الرحمة فليس من السنة. ويسمى جبل الرحمة ويقال له هلال على وجه هلال وكذلك القبة التي فوقه التي يقال لها قبة ادم لا يستحب دخولها كان فيه قبة الان اظن مكانها عمود او شيء من هذا ويوجد اه كثير من الزوار يأتون حتى الحج ويأتون في الحج يأتون و فيذهبون اليه يعني خرافات ووحدانا كل هذا من كل هذا من البدع ولا اصل له الذهاب اليه ولا صعوده وكما قال المؤلف رحمه الله لا يستحب دخولها ولا الصلاة فيها يعني يصعد فوق الجبل يصلي ركعتين وهناك يقول في زمن الشيخ كان قبة تسمى قبة ادم يذهبون ويدخلون هنا يوصلون فيها ويطوفون فيها خاصة وفيها من الكبائر من كبائر الذنوب وكذلك المساجد اللي عند المرات لا يستحب دخولها ولا شيء منها ولا الطواف فيها واما الطواف بها او بالصخرة او بحجة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان غلبة العتيق فهو من اعظم البدع المحرمة وقد يكون شرك اذا طاف يتقرب به اليها. لكن اذا كان التقرب به الى الله بزعمه صار من البدع من الكبائر وان كان طوف للتقرب يتقرب بها لغير الله صار شركا نسأل الله العافية فهو في حجة النبي الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا شرك اما اذا طاف بها يتقرب بها الى الله فهذا بدعة من الكبائر نعم