الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم. احسن الله اليكم. ما رأيكم الله فيمن يرى ان الواقع المعاصر بحاجة للكتب التربوية الفكرية اكثر من الكتب العلمية الخالصة. وهذا يعني عم في المناشط التربوية والتوعيات على كل حال الاسلام يحتاج الى كل شيء فيه نصرته وفيه رفعته سواء كان من العلوم الشرعية الخالصة او من او من علوم الالة الاخرى فالانسان اذا قرأ شيئا من الكتب الفكرية التي يعلم رسوخ اصحابها في المعرفة الشرعية. بعيدة عن الاضطرابات الفكرية وبعيدة عن اللوث. وبعيدة عن المؤثرات الغربية. فحينئذ لا بأس بذلك. وقد انتشرت الكتب الفكرية التي نثق في مؤلفيها انتشارا كبيرا في المكتبات الاسلامية ولله الحمد وليس ثمة تعارض بين الامرين مطلقا فعلى الانسان الا يحرم نفسه من قراءة بعض الكتب الفكرية التي تؤصل للفكر الاسلامي. والتي والتي تبين طريقة التفكير الصحيح. هذا لا بأس به ما شاء الله ينتفع به الانسان ويخدم به دين الله عز وجل وانا اعلم اعرف ان ابا العباس ابن تيمية قرأ كتبا فكرية كثيرة. منها ما هو متفق مع الحق ومنها ما كان مخالفا للحق وكان مقصود ابي العباس في قراءته الرد على اصحابه فكون الانسان يجعل له وقتا يطلع فيه على على هذه الكتابات وعلى تلك الاصول فكرية وينفع بها اخوانه وما كان منها مخالفا ينظر الى وجه مخالفته ويبين مخالفته لاخوانه هذا لا بأس به لا بأس به والكتب الفكرية كثيرة ولسنا في مجال صدد طرحها ولكن لنعلم ان القاعدة الفكرية التي ينبغي ان ينبثق منها الجميع هي فهم السلف هذه من اعظم القواعد الفكرية التي يدور حولها فلك الشريعة والتي متى ما خرجت كتب العقيدة عنها صارت كتب بدعة ومتى ما خرجت كتب الفقه عنها صارت كتب ضلالة. ومتى ما خرجت الكتب الفكرية عنها صارت كتب ضلالة كذلك متى ما خرج التأليف والتعليم عن فهم السلف صار تعليم ضلالة. فالقاعدة الفكرية العامة التي ينبغي ان ان ننشأ عليها وان ننشأ عليها طلابنا واهلنا تحريضهم الدائم وامرهم بان يفهموا الادلة من الكتاب والسنة على فهم سلف الامة ولا ينبغي للانسان في المسائل الفكرية ان يتوغل توغلا كبيرا يخرجه عن دائرة ما هو مخلوق له. بل يجعلها من جملة المعارف التي تعينه على فهم الكتاب والسنة وفهم واقع الناس ويجعلها وسيلة لا غاية الا ترى اننا نقرأ كتب النحو؟ ولا لا؟ من باب الاستعانة بها على فهم كلام الله ورسوله. الفهم الصحيح وكذلك نحن ندرس اصول الفقه واصول الفقه ترى كتاب فكري لانها تضبط ايش؟ تضبط تفكير العقل فمن الافكار في هذه الاصول ان كل امر يمر عليك فهو للوجوب. فاذا تلك القواعد الاصولية قواعد فكرية تظبط لك الفهم فلا ينبغي للانسان ان يتوغل في قراءة الكتب الفكرية لانه ربما توغل ووقع فيما لا تحمد عقباه من اللوث الفكري كما هو جاهدوا في بعض من كنا نحسن بهم الظن ثم بدأوا يطرحون في الساحة افكارا غريبة عن الكتاب والسنة لانهم توغلوا في قراءة هذه الكتب قبل التظلع من علوم الكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح اذا ينبغي للانسان ان يجعل لنفسه حظا ونصيبا من قراءة بعض الكتب الفكرية المأمون آآ يعني المأمونة المعروف التي عرف مؤلفوها بالامانة والرسوخ العلمي والشرعي كتب الشيخ بكار جميلة جدا كتب الشيخ بكار عبد الكريم. كتب طيبة وجميلة. وكذلك التغريدات الجميلة من الشيخ إبراهيم السكران يعني وبعض المقالات الطيبة ايضا انا اعجب بها الحقيقة لانها مؤصلة على الفكر على الفكر الصحيح على فكر الكتاب والسنة وغيرها من الكتب الطيبة والرسائل النافعة والمقالات المأمونة فاذا ليس هناك تعارض فلا نقول ايهما افضل لان الافضلية انما تأتي عند وجود التعارض وانما نقول ليكن اصلك في طلبك هو العلم الشرعي ولكن ان خرجت احيانا الى بعض المعلومات وبعض الكتب حتى تعينك على فهم العلم الشرعي وتعينك على فهم واقع الناس فهذا لا حرج فيه ولا ضير ولا تضيق فيه ولله الحمد