لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدخول على المغيبات والمغيبة هي التي غاب زوجها فقيل له ارأيت الحمو؟ قال هو الموت او الحمو الموت المرأة اذا لم يكن لها زوج في البيت وفيه اه ايضا يقول ما رأي اه الاسلام في رجل يسخر ابنته في خدمته قهرا. منها ويأخذها من بيت زوجها حتى اذا عاد من غربته حمله او حمله نفقات باهظة ويتجاهلون كل ما يرسله اثناء غيابه. وهل لها ترك بيت زوجها ام لا الجواب ان البنت اذا تزوجت فهي في عصمة زوجها ومسؤوليته ولكن طاعة الوالدين قد امر بها الله جل وعلا في كتابه الكريم وحظ عليها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الا انه يجب على الوالد ان يكون منصفا عادلا غير جائر ولا ظالم وان لا يجحد حق الاخرين فاذا اخذ ابنته الى بيته يجب عليه ان يأخذها لمصلحتها لا لمصلحته هو. لكن ان اخذها لمصلحته فلا اثم في ذلك ولا اذا كان لان الزوج حقه انما كان اذا كان حاضرا. اما اذا غاب عن المرأة فقد تكون في حاجة الى صيانة وحفظ وقد يكون بقاؤها في بيت منفردة او في بيت زوجها بين اخوته واهله قد لا يخرج في مصلحتها. نعم اخوان زوجها لا استحسن بان تبقى في البيت اذا كان لها بيت ترجع اليه من بيت اب او اخ ونحو ذلك واما قول يجحد ما يرسله زوجها من نفقات فهذا ليس من مكارم الاخلاق ولا من محاسن الشيم ولا من اه الامانة في شيء لان المسلم يجب ان يكون امينا حافظا للحقوق غير خائن فاذا جاءه نقود من زوج ابنته ثم جحدها هذه خيانة وهي مما يجرح بالعدالة وبالله التوفيق