السؤال يطرحه ايضا كل مسلم. يقول شيخ صالح اود السؤال عن رأي الشرع فيما يسمى بالسبعة ايام والاربعين يوما بعد وفاة الشخص حيث يجتمع الناس عند اهل الميت بعد فوات سبعة ايام ائمة وحفاظ للقرآن الكريم وغيرهم تقرأون على الميت كما يقال ويحذر اهل الميت الطعام فيأكل كل من يأتي تلك الليلة ويفعلون الشيء نفسه بعد اربعين يوما على وفاتي. هل هذا من الدين فضيلة الشيخ؟ ام انه دخيل ويمكن اعتباره بدعة؟ واذا كان بدعة فما هي الطريقة الى جذورها خاصة وانها ترسخت في اذهان العوام اذ اصبحت وكانها من الدين. هذه الامور بدعة والله بهذه السلطان لقوله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا ورد قوله صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار فلا كما بعد الوفاة بعد سبعة ايام ولا بعد اربعين هذا كله من البدع المحدثة وانما يفعل هذا المتأكدة مم الذين يحبون اكل الطعام وما يقدم لهم في هذه الاجتماعات فهم يجتمعون لبطونهم ولو كانوا يجتمعون لاجل آآ العمل بالسنة او منفعة الميت لما عملوا هذه الاعمال لان هذه الاعمال لا دليل عليها من الكتاب ولا من السنة وفيها تكاليف فصاروا اغلال وقراءة القرآن اذا كانت بالاجرة فانها لا تصل الى الميت اتفاق اهل العلم لان القارئين لما قرأ من اجل الاجرة ومن اجل الطعام والاكل الذي يقدم له المشروع للميت ما جاء في الاحاديث من الدعاء له والاستغفار له صدقة عنه والحج او العمرة عنه هذه كلها تنفع اذا تقبلها الله لانها وردت بها الادلة. اما هذه الاجتماعات وهذه الاطعمة التي تصنع وهذه العادات السيئة وكلها شعر واغلال ما انزل الله بها من سلطان. والواجب على العلماء ان يبينوا ذلك للناس. حتى يكونوا على بصيرة من امرهم