الرياض الاذاعة برنامج نور على الدرس مرة اخرى. شكرا لكم مستمعينا الكرام والى الملتقى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ما رأي فضيلتكم بالجري بخشبة الميت كما سماها والدوران بها عند المقامات مع ان هذه العادة منتشرة في بعض المناطق هذه رعاية جاهلية دوران للجنازة عند المقامات باعتقاد ان ان هذا ان هؤلاء الموتى ينفعونه وانهم فيشفعون له هذا شرك بالله عز وجل لان طلب الحاجات من الموتى طلب النفع منهم والشفاعة منهم للاحياء او للاموات هذا شرك بالله عز لان الاموات لا يطلب منهم شيء لانهم لا يقدرون على شيء ما كونته ولا يقدرون على شيء هنا في الحي الحاضر نعم فانه يجوز ان يحقق ما منهم ما يقدر عليه. اما ما لا يقدر عليه وما لا يقدر عليه الا الله فلا يطلب الا من الله سبحانه وتعالى. لا يطلب من الاحياء ولا من الاموات. ولكن الاموات اولى بالعجز بانقطاعهم عن هذه الدنيا الطواف بالجنازة على اجنحة الاموات رجاء انه ينفعونه هذا شرك بالله عز وجل لانه طلب النفع من ان الاموات وهم لا يقدرون على ذلك واعتقاد بالاموات انهم ينفعون او يضرون من دون الله عز وجل وهذا شرك اكبر يخرج من الملة فالواجب التوبة الى الله سبحانه وتعالى من ذلك وان يعمل بجنازة المسلم ما شرعه الله ورسوله من والتكفير والصلاة عليه والدعاء له ثم الذهاب به الى قبره ودفنه فيه على السنة. واما ما عدا ذلك فانه اما بدعة واما شرك ويجوز توبة الى الله وترك هذا العمل والتحذير منه وهذه الاضرحة وهذه القبور يجب ان ان يعلم انها لا تنفع ولا تضر وان التعلق بها شرك لله عز وجل. اسأل الله العافية. وان كانت بلية للافتتان بالقبور قد انتشرت في كثير من بلاد العالم الاسلامي نتيجة للجهل وعدم قيام العلماء بما اوجب الله عليهم من الدعوة الى الله والتحذير من الشرك. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. شيخ صالح في الختام جعلكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم باجابة الاخوة المستمعين. وامل ان يتجدد اللقاء وانتم على خير مستمعينا الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للافتاء وعضو هيئة كبار العلماء شكرا للشيخ صالح وانتم يا مستمعي الكرام شكرا لحسن متابعتكم. ونحن نرحب برسائلكم على عنوان البرنامج. المملكة العربية السعودية