لكن المستشفي ما حاله المستفتي ينبغي له وبعض العلماء يقول يجب عليه ان يطلب الاعلم الاتقى لله ليسأله مرة انا في في الحرم في مكة قابلني شخص من من الافاق قال انا اريد التفكير فقلت لها يعني لماذا اخترتني انا يعني؟ ليش؟ قلت ابا استفتي فلان قال يا اخي باين يعني المسألة هذه يجب عليك واخبرتها. فالناس حين اذ ينظرون الى وجه اهل الخير مثلا او من ظاهره خير والله اعلم حبيبته وينظرون له ويقولون هذا طالب علم هذا شيخ. بل قد رأينا في مجتمعاتنا اليوم ومجتمعات القريبة منا ان كل من ظاهره الالتزام يسمى الشيخة شيخ فلان والشيخ فلان والشيخ فلان كلمة شيخ لم تكن تطلق الا على العالم المتبحر شيخ فلان والان زادوا فضيلة الشيخ اي يعني في زيادة وتبهوى تبذل في الالفاظ مما يجب حماية الشريعة فيه. لانك اذا تم واحد فلان من فضيلة الشيخ معناه انه اهل هذا شخص فيجب ان نتعنى في الالفاظ وان نصف الناس بما ينزلون به انزل الناس منازلهم هذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم فلا يثق المرء المستفتي بظاهر المرء بل يبحث عن العالم الاعلم الازقى لله لانه سيفيء بما يجب عليه عند ربه جل وعلا. فان قصر في البحث او في التحري فانه يأثم لانه ما تحرى الصواب اذا الصفة الثانية الا يخفي شيئا من الحقيقة عن المفتي لان المفتي يفتي على نحو ما يسمع فاذا بعض الحقيقة فانه لا ينجيه هذا يجب عليه ان يذكر كل الحقيقة حتى تكون الفتوى مطابقة للاستفتاء. قد كان العلماء الاقدمون اذا جاءتهم الفتوى اذا جاءهم الاستفتاء في ورقة كسبوا الفتوى تحتها مباشرة بكلام من طرف الصفحة لطرف الصفحة يعني حتى ما يبقون مجال لكلمة تضاف رعاية لجانب الا يأتي صاحب هوى ويبثها كلمة او يحدث كلمة الوصف الثالث ان يذل العالم ان بعض المستفتين يأتي بعبارة فيها فبابا او في وقت غير مناسب او انه لا يصبر على العالم ونحو ذلك فينبغي له ان يجل العالم اولا في صيغة سؤال وهنا نقل يقول اه الخطيب ايضا في الفقيه والمتفقه ما نصه لا ينبغي للمستفتي اذا فعل المفتي ان يقول له ما يقول صاحبك او ما تحفظ في كذا بل يقول ما تقول ايها الفقيه؟ او ما الفتوى في كذا يعني هذا من باب الادب معه لاننا لان المفتي نفس بشرية فاحيانا قد تكون صيغة السؤال غير جيدة فلا ينشط لاعطاء الجواب كما ينبغي بما ينفع السائق فيعطي كلمات وجيزة قد السائل لا يستوعبها فيبني عليها فيكون مخطئا وهنا ينبغي للمفتي ان يتأنى وان يصبر على وعر الناس وكذلك المستفتي ينبغي له ان يجل العالم وان يقصر عليه وان يستسقي باماكن وهدوء من صفات المستفتي ان المستفتي لا يلزم ان يسأل عن الدليل بعض الناس ظن ان المستفتي يجب عليه ان يسأل عن الدليل ويقول ان الدليل على ذلك قول الله جل وعلا فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر فيقول اسألوهم بالبينات والزبر. وهذا التفسير مخالف لما عليه المفسرون فان المفسرون جعلوا الجار ومجرور في قوله بالبينات والزبر ان هذا راجع الى اول الاية في تأييد كل نبي اوحى الله اليه بالبينات والزبر اما السؤال فانما يلزم ان يسأل فاذا اجابه المفتي العالم في جوابه يلزمه ان يأخذ به اه بدون ان يسأله عن الدليل. واذا نظرنا في المدونة للامام مالك بن انس المدونة اسئلة المالك واجوبة رجل فلا تجد ان اكثرها بل جلها بلا دليل. مسائل الامام احمد تجد ان اكثرها او جلها بما دليل. والمسائل المنقولة المعروف عن اهل العلم اكثرها بلا دليل ولهذا نقول ان المفتي يذكر الدليل هذا من باب الافضلية اذا نشط لذلك وكان المستفتي يعي اما اذا كان المستفتي لا يعي فانه لا يذكر له الدليل الوصف الخامس ان لا يكون للمستفتي غرض او هوى في استفتاءه وانما غرضه بيان الحق وزوالا الجهل والشبهة ليلتزمه المستفتي ويبني عليه هذه مسألة عظيمة بالناس فان الناس يستفتون عن اشياء لهم غرض فيها بل قد قيل ان الرجل او ان السائل الواحد يسقط السبعة الثمانية عنده ارقام المشايخ يتصل بهذا وهذا وهذا وهذا في نفس المسألة واذا احرجت في السؤال قال انا سألت فلان قال لي كذا اولا اشغلت المشايخ والوقت قصير والواجبات كثيرة جدا جدا جدا اكثر من الاوقات والان الواحد يستغفر الله جل وعلا عن ضعف الوقت لاداء الواجب. فضلا عن ان يجد الثاني انه الذي ينبغي له ان تجتهد في البحث عن الاعلم والافخم الاعلم الافضل اصحى لله تسأله ويلزمك ان تأخذ الفتوى اما ان تسأل سبعة ثمانية هذا لا ينبغي ما فيش داعي