بهذا سماها النبي صلى الله عليه وسلم بالموبقات يعني المهلكات والعياذ بالله. والله جل وعلا يقول ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عن تكون سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما. نعم يقول ما عقوبة من يعمل بشرع الله ويؤدي الصلاة والزكاة ولكنه يعمل الكبائر وبعض المعاصي معه قوته في الاخرة جزاكم الله خيرا. هذا من يعمل الكبائر فانه متوعد. متوعد بالعقوبات في الدنيا وفي الاخرة فاذا كانت الكبائر عليها حدود في الدنيا كقطع يد السارق ورجم الزاني وجلد او جلده وجلد القاذف وايقاف القصاص على القاتل فانه تجرى عليه العقوبات في الدنيا وفي الاخرة مآله الى الله سبحانه وتعالى لكن اعتقد ان مرتكب الكبيرة لا يخرج من الاسلام ولا من الايمان وانه يعتبر مؤمنا ناقص الايمان معرض للوعيد ان شاء الله وغفر له وان شاء عذبه بقدر ذنوبه. فالحاصل ان الذنوب سواء كانت كبائر او صغائر فان خطرها شديد ولكن الكبائر اشد