جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. احدى الاخوات مقيمة في جدة تقول ام عبدالرحمن مصرية تقول لقد حضر زوجها في اخر رمضان وكان يتم بينهم الاتصال في نهار رمضان. وكنا نفطر. والان احسسنا بعظم الذنب قضينا الايام التي افطرناها لكن بقيت الكفارة والكفارة علمنا انها صيام ستين يوم عن كل يوم. هل هناك كفارة اخرى او وجه اخر من اوجه الكفارات جزاكم الله خيرا. الكفارة عن الجماع في نهار رمضان ثلاثة اشياء. احد ثلاثة اشياء على ترتيب. طيب اولا عتق رقبة فان لم يجد فانه يصوم شهرين متتابعين. فان لم يستطع فانه يطعم ستين مسكينا. الحمد لله لم يستطع الصيام الحمد لله مانع يمنعه من الصيام من مرض ونحوه. اما اذا كان يترك الصيام لانه لانه آآ يشق عليه او لانه لا يريد الصيام وانما يريد الافطار والاكل والشرب فهذا ليس بعذر. اذا كان يستطيع الصيام فانه يجب عليه ان يصوم ولا يبرأ بالاطعام. انما الاطعام لمن لا يستطيع صيام لعذر محقق