اه يقول ارجو توضيح صلاة الخوف وذلك اثناء الحرب صلاة الخوف جاءت على عدة صور وكل صورة ثبتت في الحديث الصحيح اذا صلاها الناس في خوفهم فصلاتهم صحيحة وقد لا يتسع المقام لبسطها خلها ولكني اذكر سورة منصورها فمن صور صلاة الخوف ان يكون العدو بين المسلمين وبين القبلة ففي هذه الحالة يصف الجميع صفا او خلف امام واحد فاذا ركى الامام ركع الصف الذي يليه معه وبقي الصف المؤخر والصف المؤخرة حاملة لاسلحتها مستعدة للدفاع عن اخوانهم فاذا رفع الامام رأسه وسجد وقام لاداء الركعة الثانية هؤلاء يستمرون على وقفتهم فاذا قام لاداء الركعة الثانية واراد ان يركع يركع الذين لم يركعوا الركعة الاولى ويبقى الذين ركعوا الركعة الاولى وقوفا حتى يأتي بالركعة الثانية بكاملها فاذا جاء بها بكاملها ان كانوا في سفر سلم الامام وقضت كل طائفة ما فاتها من ركعة بالتناوب تقضي طائفة فاذا انتهت من قضائها وسلمت تهيأت للحراسة فقضت الطائفة الاخرى ركعتها التي لم تقضيها ثم بعد ذلك تقوم وتواجه العدو. هذه صورة من صور صلاة الخوف نعم. اذا كان العدو بين المسلمين وبين القبلة لكن قد يكون العدو خلف القبلة وفي هذه الحالة يصف المسلمون خلف امامهم وطائفة لم تقف تجاه العدو فيصلي الامام بهم ركعة اذا كان في سفر ثم يقضون هؤلاء لانفسهم ويسلمون والامام ثابت فيذهبون ويقفون في نحر العدو ويأتي الذين لم يدخلوا مع الامام فيدخلون معه فيأتي بهم ركعة ثانية ثم يسلم فيقظون ركعتهم. نعم. وهناك صور عديدة ثبتت فيها الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن المسلمين ويا للاسف قد اضاعوا الصلاة في حال راحتهم واستقرارهم فلا غروا ان نراهم قد تسلط عليهم اعدائهم من اعداء الاسلام من ملاحدة وشيوعيين وغزو في اوطانهم كما حل في بلاد الافغان وتسلط الاعداء الظلمة على كثير من اطراف البلاد الاسلامية وما ظلمهم الله ولكن الناس انفسهم يظلمون فنسأل الله جل وعلا باسمائه وصفاته ان يقيم علم الجهاد نعم. وان يوفق المسلمين للرجوع الى دينهم والعظ على الصلوات الخمس بالنواجذ فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي من اعظم ما يستعان به على المصائب والشدائد فان الله يقول استعينوا بالصبر والصلاة فان الصلاة والصبر من اعظم ما يستعان به على كشف البلوى وتفريج الكرب وصد عادية السوء عن المسلمين ولو ان الناس استقاموا على الطريقة الحسنة وسلكوا الصراط السوي واقتدوا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين افضل الخلق ابي افضل هذه الامة بعد نبيها ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وعن سائر الصحابة نبيه لو اننا احسن الاقتدا بهم لكانت حالنا حالا سعيدا ولكانت اوضاعنا اوضاعا مستقرة وكان مجتمعنا الاسلامي مجتمع متعاونا على البر والتقوى ولكن بتفريطنا بدين الله انفلت الحبل من ايدينا واصبحت القلة القليلة هي الباقية على رسوم الاسلام نسأل الله ان يهدي ظال المسلمين وان يأخذ بايدينا الى النجاة انه جواد كريم وصلى الله على نبينا محمد