قال ابن عباس رضي الله عنهما عن الحجر الاسود نزل الحجر الاسود من الجنة وهو اشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني ادم وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لاضاء لاضاءتا ما بين المشرق والمغرب. فما مدى صحة القول الاول عن ابن عباس والثاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستريحون الحجر حجر والله جل وعلا يضع فيما يشاء مما يخلق من الخير والبركة ما لا يضعه في في الاخر فهو الفعال لما يريد وماذا قلته انت حديث يرد على اثر انه نزل ابيض من اللبن فان قال طمس الله نورهما دليل على ان الله طمع سنورهما ليس على ان الخطايا فعلت ذلك لكن الصحيح ان الحجر حجر بخلقته ولم يأتي نص صحيح يدل على لون غير ما نرى والله المستعان