في الحديث الشريف سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ثم يذكر الحديث ليسأل عن الصدقة التي يخفيها الرجل حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. جزاكم الله خيرا وهل الصدقة المقصود بها في هذا الحديث مرة واحدة ام اكثر من مرة؟ وما معنى اخفاء الصدقة كما ورد في الحديث الشريف؟ جزاكم الله خيرا الحديث في الصحيح تبعث نقولهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر من هذه السبعة قال ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه لما لانه يريد ان يتعامل مع الله ولن يكون عمله سرا فيما بينه وبين الله قد يكون ثوابه سرا بينه وبين الله لانه يحب ان يكون بعيدا عن الرياء لانه يطلب الثواب من الله فليس يطلب ثواب الناس بالثناء عليه والاعجاب به والتحدث عن كرمه وجوده واحسانه لا انما يريد ذلك من الله جل وعلا ولهذا فعلا فضيلته وتسهر منزلته بان يفوز بالظل يوم لا ظل في ظل الله يوم لا ظل الا ظله واخفاؤها ان يبذل الصدقة لمستحقيها دون ان يعلم احد بذلك ولكن على ايها افضل الاعلان بالصدقة او الاصرار بها يقول الله ان تؤدوا الصدقات فنعماها هي توافقه خير لكم اذا صارت هناك مصلحة باعلان الصدقة بان يقتضي الناس بك. هم. ويتأثروا ويتابعوك. هم فالاعلان بها افضل. طيب حتى تكون ممن سن في الاسلام السنة الحسنة. الله اكبر وكل من جاء يتصدق بعده في اقتداء بك يكون لك مثل اجره. نعم دون ان ينقص من اجره شيء واذا لم يكن هذا الغرض موجودا فاخفاء الصدقة اولى واتم الله امره