شرع لنا ما لم يرد ناسخه في شرعنا لكن لابد ان يثبت انه من شرع من قبلنا بدليل صحيح الامر الذي بعده ان تؤمن بان القرآن افضلها وخاتمها والمهيمن عليها والمهيمن عليها الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت وما معنى الايمان بالكتب؟ ان قلت وما معنى الايمان بالكتب؟ فنقول لا الايمان بالكتب الا اذا امنت بعدة امور. ان تؤمن بانها كلام الله. فالقرآن كلام الله منزل غير مخلوق والتوراة كلام الله منزلة غير مخلوقة. والانجيل كلام الله منزلة غير مخلوقة. وصحف ابراهيم والزبور وكل كتاب جاء به نبي من الانبياء فهو كلام الله منزل غير مخلوق. الامر والثاني ان تصدق بما ورد فيها من اخبار لم يدخلها التحريف. فاما اخبار القرآن كيف يجب التصديق بها من اولها الى اخرها؟ لان اخبارها محفوظة بحفظ الله عز وجل. واما اخبار التوراة والانجيل والزبور فقد اثبت القرآن انها قد طالت اليها يد التحريف والتغيير والتبديل والزيادة والنقصان فلا يوثق بالتوراة والانجيل والزبور التي في ايدي اليهود والنصارى. ولا يجوز قراءتها ولا النظر فيها. لا سيما انما لمن ليس عنده علم ولا يريد بالاطلاع عليها كشف عوارها. وبيان زيفها وتحريفها وانما نصدق باخبار التوراة والانجيل التي وردت في كتابنا او في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم الامر الثالث ان تعمل بما ورد في هذه الكتب من الاحكام الشرعية فاما الاحكام التي تخص القرآن فيجب العمل بها كلها مالا تنسخ. واما احكام الشرعية في الكتب المتقدمة فان المتقرر عند العلماء ان شرع من قبلنا