ارجو من فضيلتكم تبيين معنى هذا الدعاء الذي اسمعه كثيرا مع الائمة اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا باسماعنا وابصارنا وقواتنا ابدا ما احييت واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل اللهم الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من من لا يرحمنا لا شك ان هذا من الادعية التي تقال علانية في دعاء الوتر في رمضان في مساجد المملكة العربية السعودية وفي الحرمين فانت سامع هذا كلام اذاعتي من المملكة وكلها ادعية خيرية هذه الجمل كلها منتزعة من احاديث لا شك في ذلك لكن هل الاستمرار في دعاء القنوت في كل صلاة هو الافضل او ان الانسان يدعو في القنوت عندما يحس بانه يريد ان يدعو افضل ما يكون من الدعاء ما كان الانسان ساجدا اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد والحديث جاء واما اسجد فالظوا فيه بالدعاء وفي دعاء فاكثروا الدعاء هذه الادعية ادعية كريمة لا شك بذلك لان من سعادة المرء ان يمنحه الله جل وعلا خشية وطاعة مشروعة وان يحفظ عليه سمعه وبصره والا يسلط عليه عدوا وانا يكون من اهل الجنة فالدعاء بهذه الكلمات دعاء مبارك