الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت وما الشهادة في قوله شهادة ان لا اله الا الله. الجواب الشهادة لا تكون شهادة الا فاذا توفر فيها شروط الشرط الاول العلم فلا تسمى شهادتك شهادة صحيحة عند الله الا اذا كانت مبنية على العلم. فمن قال اشهد ان لا اله الا الله وهو غير عارف ولا عالم بمعناها فلا تنفعه. الشرط الثاني ان نطق بهذا العلم. فلا تسمى شهادة ما دامت داخل حيز قلبك لم ينطق بها لسانك. ولذلك من شهد قلبه من شهد قلبه ان لا اله الا الله ولم ينطق بها لسانه لا يسمى ما قام في قلبه شهادة مقبولة عند الله. ما لم يكن هناك مانع من النطق كخرس او خوف او اكراه فاذا كانت الوسائل متاحة والاسباب متوفرة فيجب عليك ان تنطق بالشهادتين. ولذلك جعل العلماء قول اللسان من مقتضيات الايمان والاسلام. فاذا الشهادة لا تكون شهادة الا اذا كان فيها علم ونطق. علم ونطق. فقوله اشهد ان لا اله ان تشهد ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله اي شهادة مبنية على العلم بمعناه ناطق لسانك بها. ولذلك قال الله عز وجل قولوا امنا ولم يكتفي بالاعتقاد وانما امرهم بالقول. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا حتى يقولوا لا اله الا الله في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة. ومن احاديث ومن حديث الاغر ايضا. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وستون او قال بضع وسبعون شعبة فافضلها قول قول لا اله الا الله. وقد اهل السنة على ان الكافر لا يدخل في الاسلام بمجرد اعتقاده ان لا اله الا الله حتى ينطقها بلسانه ما لم يكن ثمة عذر مانع