يقول السائل يسأل عن حديث ايوة حديث ورد حديث وهو يلعن السبق ايضا في بعض الدروس وهو قوله عليه او ما يروى انه عليه الصلاة والسلام قال بل لمن كان له اصل في المدينة فليستمسكوا ومن لم يكن له اصل فليتخذ اصلا يعني عقار من كان من كان عنده عقار من ارض او دار او حديقة او مزرعة ونحو ذلك فليمسك باصله. ومن لم يكن عنده شيء من ذلك فليتخذ عصا المدينة كثيرة وجاء ما يغني عن هذا الخبر من انه عليه الصلاة والسلام اثنى على والبقاء فيها. وقال من صبر على لأوائها وشدته يكد له شفيعا او شهيدا من على جمع من الصحابة رضي الله عنهم. هو ايضا جاء في لواء جيد عدة احمد والترمذي انه عليه الصلاة والسلام قال من يصنع بكم يموت في المدينة فليمت بها فاني اشفع لمن يموت فيها وهذا اه في داخل فيما تقدم لان الاول اه الحديث صحيح من الصحابة جاء بالفاظ تدل على ذلك وهو الصبر علينا وشدته وينزل منه ذلك انه البقاء فيها. البقاء فيها عن وجه التمام البقاء فيها عن وجه ويرجو ان يموت فيها. اما الحديث الذي فان يموت ويشفع فيها قد يدخل فيه من كان خارج المدينة ثم بعد ذلك جاء اليها فمات فيها فمات فيها. اما هذا الخبر فهو في الحقيقة يدل على اتخاذ اصل بس. ولم يأتي وليس في ذكر البقاء وهذا الطبراني الساعدي واسناده ضعيف اسناده ضعيف. واقول كما تقدم جاء ما هو اتم واكمل. وهو البقاء فيها. وفي الغالب انه يلزم على هذا ليستقيظ فيها وان يكون له دار اه في المدينة لكن كما لا يخفى ان من خرج منها اه عن غير رغبة ولا يمكن خروجه منها رغبة عنها هذا لا بأس به بل يكون خروجه ربما يكون افضل الصحابة خرجوا وتفرقوا في الانصار رضي الله عنهم انما المذموم من خرج عنها رغبة منه كما في رواية آآ في الصحيح ايضا في او في احد الصحيحين وقال عليه الصلاة والسلام ان اه المدينة اه لما قال لما ذلك الاعرابي الذي بايعه ثم خرج قالت تمضي خبثها واطيبها الحديث