ويسألوا فضيلتكم الشيخ صالح تفسير قول الحق تبارك وتعالى ولا تطع كل حلها في المهين. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. في هذه الاية ينهى الله رسوله صلى الله عليه وسلم وهو نهي لامته ان ان يطيع كل حلاف مهين والحلاف كبير الحلف لان كثرة الحلف تدل على الاستهانة به لان الانسان كلما عظم الحلف فانه قلل من الايمان. واما اذا تساهل في اليمين فانه يكثر منها. وكثرة الحيث تدل على ظهر الايمان وعلى قلة الخوف من الله سبحانه وعلى عدم تعظيم اليمين وتدل ايضا على الكذب لان الكاذب يحاول ان يستر كذبه عن الناس فيكثر من الحلف. وقد جاء في الحديث ان من الذين اه لا ينظر الله اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم منهم رجل جعل الله لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه او الملفق سلعته بيمين الكاذبة. فكثرة الحلف منهي عنها هذه الاية وللاحاديث والذي يكثر من الحلف هذا يدل على عدم امانته وبالتالي لا يصدق ولا يصدقه له لانه لا يبالي باليمين ولا يعظم اليمين لله عز وجل. والمهين من المهانة وهي التساهل بطاعة الله عز وجل والتأخر عن اداء الواجبات وكذلك من المهانة ان ان يكون الانسان لا يبالي بالاخلاق الطيبة والاخلاق الفاضلة والشريفة نعم. جزاكم الله خيرا