وقوله اكثر عذاب القبر من البول. اي من عدم التنزه من البول. وهذا كثير في الناس يبولون ويتغوطون ولا يتنزهون. ويصلون في نجاساتهم. وهذا ذنب كبير. وعمل شنيع. وهذا كبائر الذنوب. فان غسل النجاسة من الفرجين امر لا يختلف فيه. وتجب العناية بذلك. وطبق من ناس يبالغون في الغسل حتى جرهم هذا الى الوسوسة. ويبلغنا عن كثير بانه يدخل الماء في فتحة الشرج مبالغة في الغسل. كذلك بعض النساء تدخل الماء الى فرجها. مبالغة في الغسل وهذا غلط. وهذا ضرب من ضروب الوسوسة ولا مكانة الاسلام لا للافراط ولا للتفريط. والحق بين هذين الامرين. فتجب اذا كانت النجاسة ويحرم التقعر والتنطع