اه ترض في رسالتها مشكلة الوسواس. واه لانها عندما تتوضأ اه ترى انها خلت في وضوئها الى غير ذلك. وتقول في معرض اسئلتها ما معنى يبني على اليقين اما معنى يبني على اليقين فاذا توضأ الانسان واكمل الوضوء ثم شك فاحدث بعد ذلك اولى فان المتيقن انه كان على طهارة. والشك لا ينقض الوضوء. وسؤال هذه السائلة فيه انها قد تصاب شيء من الوسواس تحس بانها انتقض وضوئها ثم لا تنتهي الى شيء كلما توضأت تصورت انه خرج منها ما ينقض الوضوء. علاج هذا ان تعزم على عدم الالتفات الى هذه الشكوك والا ترجع اليها بل ترتب وضوئها ابتداء من اوله الى نهايته ولا ترجع الى اي شيء تتصوره ما لم تسمع شيئا تتيقنه او تشم رائحة متيقنة فاذا رأت ذلك يقينا والا بلت على اليقين واليقين هو ان الاصل انه وما خرج منها ما ينقض وضوئها وهذا معنى بناء على اليقين اذا كان الانسان محدثا وشك هل توظأ او لا؟ فان اليقين انه كان والشك لا يرفع ذلك اليقين فيتوضأ. واذا كان على طهارة وشك هل انتقض وضوء هؤلاء؟ فالاصل ان وضوءه باق حتى يتيقن انه قد انتقض وبالله التوفيق