من يقول كذا لما كتب احد الكتاب عن معاوية رضي الله عنه قال في الميزان عيب على ذلك الكاتب وشنع عليه وتصدى له من تصدى بالرد من انت حتى تظع صحابيا في الميزان تزنه انت يقول السائل بانه نبتت نابتة مع الاسف الشديد تكتب في الصحابة رضي الله عنهم وتتنقص من شأنهم. وبعضهم يتحدث في المجامع العامة في ازدراء بعض الصحابة رضي الله عنهم ما موقفنا من امثال هؤلاء هذا اذا كان في بلد تعظموا الاسلام وشعائره وتقيم حدود الله وتؤدب على المخالفات يجب ان يحال الى القضاء ليؤدب جلدا وسجنا اما اذا تناقصهم اعتقادا فليس بمسلم لا يتنقص الصحابة مسلم على الاطلاق من تنقص احدا من الصحابة وازدرى فقد خالف وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الامم كلها السابقة اذا تحدثت تحدثت ان خير تلك الامة اصحاب نبيها فمن قال من هذه الامة ان بعض اصحاب نبيها من الشرار فهو الشرير الخبيث السيء ما الذي يحمل الانسان بعد الف واربع مئة تسع سنوات او احد عشر سنة على وفاة نبي الله يأتي ليتحدث عن الصحابة الا وسعهما وسع الاولين سلف هذه الامة الذي يقولون يقول قائلهم ونسكت عن حرب الصحابة فالذي جرى بينهم كان اجتهادا مجردا رضوان الله عليهم سئل الامام احمد بن حنبل امام اهل السنة والجماعة الذي اجمعت الطوائف في عهده انه امام قيل له عن معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما وعمر ابن عبد العزيز ايهما افضل فغضب وقال ايساوى بين يساوي عمر بن عبد العزيز بصاحب رسول الله وعمر بن عبد العزيز من اهل العلم من عده مكملا للخلافة الراشدة بخلافته كانها جزء من الخلافة لان سيرته فيها شبه قريب جدا من صيغة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومع ذلك يغضب الامام الورع الزاهد العالم على من سأله ايهما افظل وثراءنا انه قال غبار معاوية مع رسول الله خير من عمل او كلمة نحوها ثم يأتي من حمقى هذا الزمان نسأل الله العافية. لا حول ولا قوة ان هذا القول وترك الحديث لمن يتحدث في مجامع عامة لينتقد الصحابة و يضع من قدرهم وحقهم وشأنهم يدل على انحراف اعتقادي وقد لا يكون على منهج اهل الايمان مطلقا اما ان يكون مستخفيا اسم الاسلام عن بدعة خطيرة لا يتحقق مع استقرارها في القلب ايمان ولا اسلام نسأل الله العافية ونعوذ به من الخذلان. نعم