يقول اذا دخلت المسجد والامام راكع ما هو الحد الذي ادرك به الركعة؟ هل هو بمجرد ملامسة اليدين للركبتين ام لا بد من قول تسبيحة واحدة. اذا كان الامام راكع ودخل الانسان فانه يعتبر مدركا للركعة اذا ادرك الصف الذي هو معهم ادركهم وهم راكعون. حتى لو فرضنا ان الامام كبر ما دام ادرك الصف. وما دام ادرك الصف وهم راكعون فهو يعتبر مدركا للركعة. فاذا نزل رأسه والناس ما رفعوا الى الان اذا هو مدرك للركعة. بغض النظر هل سبح او ما سبح. المهم ان يكون قد وضع كفيه على ركبتيه وسوى ظهره والناس لم يرفعوا بعد فبهذا يكون مدركا للركعة وهو قول المالكية وعليه يدل ظاهر الحديث من ادرك الركوع فقد ادرك ركعة كما عند ابي داوود. من ادرك قبل الوصول الى الصف. من ادرك قبل الوصول الى الصف يمضغ. اذا كانت خطواته كثيرة اكثر من ثلاث خطوات فدخوله في الصلاة غير صحيح. لانه عمل عملا كثيرا. واما اذا كان خطواته يسيرة ثلاث فاقل فلا فلا بأس ولكن هذا مكروه لنهيه عليه الصلاة والسلام للرجل الذي ركع دون الصف. ركع دون الصف خاف ان الصلاة تفوته فركع دون الصف ثم دخل في الصف. وهو راكع النبي صلى الله عليه وسلم ما سلم وانتهى الرجل من صلاته قال لا تعد زادك الله حرصا ولا تعد اي لا تعد الى مثل هذا الفعل. فدل على انه منهي عنه. وبعض العلماء يقول لا تعدو اي لا تركض الى الصلاة. وعلى كل حال فالانسان ينبغي عليه ان يركع ان يركع من قيام. يركع من قيام لانه اذا لم يركع من قيام فان الصلاة لا تناقض. نعم. نعم