لو السؤال عن ذكر الله والصلاة صلاة النافلة وقراءة القرآن فان هذا يطرد عنك الشيطان باذن الله. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم عندما يؤذن المؤذن ونذهب للصلاة ولا سيما صلاة الظهر نصلي السنة داخل المسجد ثم يبقى الامام ينتظر مدة تزيد اجعل نفس ساعة وانا انسان كما يصف نفسه يقول انه انسان ثقيل ويتخبطه الشيطان من النفس ويظل يطارده طوال هذا فما هو رأي فضيلتكم بما يشغل وقته طوال تلك الفترة او ما هو الوقت المناسب للفصل بين الاذاعة والاقامة حتى يحذر الناس جزاكم الله خيرا. اما بالنسبة للوقت الفاصل بين الاذان والاقامة فينبغي ان يكون متوسطا. لا يكون طويلا على الناس ولا يكون قصيرا يفوت على الناس ادراك الصلاة او بعضها وانما الامام ينظر في المصلحة وما هو ارفق بالمأمومين كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر في احوال اصحابه فاذا رآهم اجتمعوا عجل واذا رآهم تأخروا اخر مع الحث على المبادرة مم الى الصلاة عند الاذان الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم هذا انما كان في وقت العشاء كان اذا رآهم اجتمعوا عجل واذا رآهم اخروا اخر لانه كان يحب في صلاة العشاء الكل ما تأخرت الى ثلث الليل يكون افضل. اما في بقية الصلوات فانه صلى الله عليه وسلم كان يراعي احوال المأمومين لا شك ان الصحابة كانوا حريصين على الحضور ومبادرة خلاف وقتنا الحاضر فان ملاحظ على المأمومين انهم يتأخرون والى وقت الاقامة والامام ينتظرهم المشكلة جاءت من المأمومين. هم. الواجب عليهم ان يبادروا. بعد الاذان يتوجهون الى الصلاة. طيب. فاذا رآهم الامام اجتمعوا فانه يقيم الصلاة. هذا هو حل المشكلة كده؟ طيب لا شك ان على الامام مسؤولية وعلى المأمومين ايضا مسؤولية. طيب. والنبي صلى الله عليه وسلم امر الامام بان يراعي الضعفة له الحاجة باعتبار الشيء في الصلاة. قال صلى الله عليه وسلم ايكم اي اما الناس فليخفف فان في يوم الكبير والمريضة وما الحاجة فمراعاة احوال المأمومين مطلوبة من الايمان الطيب. واما قضية انك مصاب بنفس من الشيطان او مس من الجن وانك في مدة انتظار الصلاة في المسجد يحصل لك كشقة فانت تراعي الاحوال المناسبة لك لان تحظر عند الاقامة عند اقامة الصلاة ولا تتقدم الى المسجد في وقت ما ادخل عليك في مشقة او اذا حضرت الى المسجد فانك تشتغل بذكر الله وتلاوة القرآن فان هذا يطرد عنك الشيطان ويقطع عنك