يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مروا ابنائكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر حول هذا الحديث لنا عدة اسئلة اولا ما هو حد الامر للابن او الابنة؟ هل هو مرة واحدة ان تجبوا ويجب الالحاح عليه حتى يصلي مع ان انه قد يقابل الالحاح احيانا بالتذمر او حتى العصيان من قبل الطفل اذا تعاهد الابوان اولادهما من هذه المرحلة التي ارشد اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مرحلة يجب الطفل انه في امس الحاجة الى ابويه ويرى انه محتاج لي برهما وعطفهما والانفاق عليه والدفاع عنه فاذا عوداه من هذه السن بالامر بطاعة الله امرا لا ضرب معه. طيب ولا تنفير واننا بالحكمة في التشجيع والمقارنة وفلانا وفلانا تطيع ابويها. طيب. ولا تعصي امرهما واذا سمعت الاذان بادرت الى الصلاة او سمع الاذان بادر وامثال هذه الامور مع الامر والزجر وللتهديد بالحرمان من ما يعطى لامثالهما ممن يمتثلون الامر ويبادلون الطاعة فاذا اثمر وهذا يبدأ باكمال السابعة فاذا اكمل الطفل العاشرة نعم يضرب ضربا غير مؤذ. هم لا يجرح جندا ولا يؤثر على عظم ولكنه يخيف طفله. طيب مع انه لا يسار الى الضرب الا اذا تعذر ما سواه مع الحرص على ضرب الامثلة وحكاية احوال المطيعين لابويهم وثنى على من يطيع وفي القصص عبر واي عبر. يا الله لا شك ان تربية الطفل من من كلام السابعة الى صائب العشرة على الاوامر تربية كريمة تعود الطفلة اسرع العدد وحسن الاستجابة وبعد ذلك يأتي الظرب بالتعذير لا ينفر ولكنه يخيف يجعل الطفل يخشى سطوة ابيه او امه وينبغي ان يشعر الطفل ان غضب ابويه اذا فرط في امر الله اعظم من غضبهما اذا فرطا في امر دراسة او مال ليهتم بامر الطاعة ويعلو شأنها بصدره ويعظم قدرها عنده ليكون ابنا او ابنة من اهل الصلاح والتقى والله المستعان