يقول ما هو رأي الاسلام في الصلاة خلف امام آآ يتبع وآآ ينتمي الى فئة والى حزب لا يحكم بما انزل الله. هل هو حرام؟ او هل حرم الله اه الصلاة خلفه ام لا افيدونا جزاكم الله خيرا الجواب ان من قال لا اله الا الله وصلى الصلاة على الهيئة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة خلفه صحيحة اذا كان يقول لا اله الا الله معتقدا بها من قلبه مسلم. وان انتمى الى هذا الحزب لكن من ينتمي الى حزب لا يحكم بالشريعة. فمثلا ننتمي الى حزب بعث. نعم ومفهوم هذا السائل انه ليس من المملكة وانما هو ينتمي الى دولة اخرى فيها احزاب طائفية اه تنتمي وتدعو الى غير كتاب الله وسنة رسوله وهذه بلية ومصيبة اصابت المسلمين ففرقت جمعهم وفتت شملهم واظعفت قوتهم لانهم لم ينتموا الى سبب القوة ولم يعتصموا بحبل الله المتين وانما اعتصموا بحبال بالية رثة من احزاب بعث وامثالها فظلتهم اصدتهم عن الصراط المستقيم واضلتهم عن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم. فهذا وامثاله لا ينبغي ان يتولوا امامة في مكان. لكن اذا ابتلي الانسان ووجدهم يؤمون قوم في صلاة فالصلاة معهم صحيحة والانتماء الى مثل هذا الحزب انما هو في الحقيقة فسق لا يجوز لمسلم ان ينتمي الى حزب لا يرجع في اعماله الى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والحمد لله الذي عافى بلادنا من هذه الاحزاب التي لا تجني على البلد الا شرا فان كل حزب لا يعتصم بحبل الله من كتاب الله وسنة نبيه ولا يهتدي بهذه القرآن ولا يحل ما احلها الله ورسوله ويحرم ما حرمه الله ورسوله فهو حزب باطل وبالله التوفيق