يقول اخونا في بعض الاوقات يصاب المرء بالملل والفتور وهبوط العزيمة. فما العلاج؟ جزاكم الله خيرا ينبغي للمسلم ان يكون عاملا سواء ذلك في امور الدنيا او الاخرة ولا شيء في الاستعانة بالله والتبرأ من الحول والقوة. الا به جل وعلا والذي يبدو لي ان السائل يسأل عن الفتور عن العبادة وهذا هو الظاهر والا فانما استقل ان يسألوا عن الفتور عن الدنيا علاج هذا ان يعلم ان ثواب العبادة لا حدود له وان الله يدفع عن العبد بالعبادة ما لا يقدر على دفعه ان الله يدافع عن الذين امنوا وقد يقول كلمات في عبادته يدعو بهن الله في وقت اجابة يكتب الله له بهذا الدعاء سعادة الدنيا والاخرة. يا الله يا الله واذا رأى من نفسه الفتور تفكر في هؤلاء الناشطين في دنياهم. هم. الجادين في فسادهم الساهرين في عملهم كيف يكون هذا جدهم؟ هذا جهدهم على ما هم فيه من باطل ويتقاعسوا يكسل من يقتضي اجره من الله جل وعلا والله هو الغني الحميد والله اعلم