عما يجب اعتقاده فقد الحد. فاذا قيل لك من الملحد فقل هو كل من نال عن الاعتقاد الصحيح يكون الحاده هذا من قبيل الالحاد الاصغر وهو مطلق الالحاد وقد يكون الحاده من قبيل الالحاد الاكبر الكفر فاقصد بها السورة التي ليس فيها شبهة ولا تأويل. متى ما سمعتموني او سمعتم احدا من اهل السنة يقول وقد يصل هذا الاعتقاد بصاحبه الى الكفر فيقصدون به اذا لم يكن ثمة شبهة ولا تأويل الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ثم انتقل بعد ذلك الى المحظور خامس قال واحذر من الالحاد. واحذر من الالحاد. والالحاد في اللغة هو الميل ولذلك سمي لحد القبر لحدا لانه ميل عن سنن القبر. فكل من مال عن ما يجب السير عليه فقد الحد. ولذلك يسمى من سار في الاعتقاد على غير الصراط المستقيم اي مال يمينا او شمالا عن الصراط المستقيم يقال له ملحد. والالحاد قد يكون هو الالحاد المطلق. او مطلق الحاد. وقد قسم العلماء الالحاد عفوا يعني عرفت الالحاد لغة فقط. الالحاد في اللغة هو الميل. واما في اصطلاح فهو الميل عما يجب اعتقاده. الالحاد في الاصطلاح هو الميل عما يجب اعتقاده. فكل من اي الالحاد المطلق والعياذ بالله. وقد قسم العلماء الالحاد الى قسمين. الحاد في اسماء عز وجل وصفاته والحاد في اياته. الالحاد ينقسم الى قسمين في اسماء الله وصفاته والحاد في اياته. فاما الالحاد في الاسماء والصفات فهو انكارها فكل من انكر شيئا ام من اسماء الله وصفاته فهو ملحد. ومنها ومنها وصف المخلوق بنا. فكل من وصف المخلوق بما لا يجوز. وصفه به من صفات الله عز وجل فانه يعتبر ملحدا كالمشركين الذين اطلقوا على معبوداتهم اللات مأخوذة من الاله والعزى مأخوذة من والمنات مأخوذة من المنان. فكل من اطلق على شيء من المخلوقات ما لا يجوز اطلاقه الا على الله عز وجل فهو من الملاحدة. ومنها ان يسمي الله عز وجل او يصفه ما لم بما لم يسمي به نفسه او يصف به نفسه. كتسمية النصارى للهب فهذا الحاد او تسمية الفلاسفة لله بالعلة الفاعلة او العقل الفعال او القلوب الاعظم او غير ذلك من التسميات. فكل من سمى الله عز وجل بما لم يسمي به نفسه فهو ملحد. او وصف الله عز وجل بما لم يصف به نفسه فهو ملحد. فاذا صار الالحاد في اسماء الله وصفاته جمل. الاول انكار الثاني وصف المخلوق بها. او اطلاقه على المخلوق. الثالث تسمية الله او وصفه بما لم يسمي به نفسه او يصف به نفسه عز وجل. والالحاد في اسماء الله محرم باجماع العلماء وقد يصل في بعض صوره الى الكفر. واذا سمعتموني اقول وقد يصل في بعض صوره والدليل على تحريم الالحاد في الاسماء والصفات قول الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وايش؟ وذروا يلحدون في اسمائه اي يميلون عن الاعتقاد الصحيح فيها. سينجزون ما كانوا يعملون. واما النوع الثاني فهو الالحاد في الايات الالحاد في ايات الله. ومن المعلوم وفقكم الله ان ايات الله تنقسم الى كم قسم؟ الى قسمين ايات كونية كالشمس والقمر والبحار والاشجار والجبال والافلاك وغيرها والى ايات شرعية وهي القرآن. فكيف يكون التحريم اي عفوا كيف يكون الالحاد في ايات الله الكونية كيف يكون؟ بان تعتقد ان لها خالقا مع الله. فكل من اعتقد ان ثمة لهذا الكون خالقا مع الله فقد الحد في ايات الله الكونية. ولذلك يصح لنا ان نقول ان من المجوس ملاحدة لانهم يعتقدون ان لهذا العالم خالقين النور والظلمة. ويصح لنا ان نقول ان القدرية في باب القدر ملاحدة لانهم يعتقدون ان العبد هو الذي يخلق فعله. فكل من اعتقد ان لشيء من هذا الكون خالقا غير والله عز وجل فانه ملحد في ايات الله الكونية. هذه السورة الاولى ومن السور اعتقاد مدبر لها مع الله وهنا كلية كل من اعتقد ان لهذا الكون مدبرا او متصرفا مع الله عز وجل بل فانه ملحد. كالصوفية الذين يعتقدون ان لاوليائهم الاحياء او الاموات شيء شيئا من التدبير في هذا العالم. من انهم يرزقون من يشاؤون او انهم ينصرون او انهم يعطون اه اعطاء او انهم ينفعون او يضرون. فكل من اعتقد في مخلوق انه يدبر شيئا من امر هذا العالم مع الله تدبيرا استقلاليا او تصريفا استقلاليا فقد الحد في ايات الله الكونية. فاذا خلاصة الكلام ان الالحاد في ايات الله الكونية ينقسم الى قسمين. ان تعتقد ان لهذا الكون او لشيء منه خالقا غير الله عز وجل او ان تعتقد ان له مدبرا او متصرفا على وجه الاستقلال مع الله عز وجل. كما قال الله عز وجل قل ادعو الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. اذا نفى ملكيتهم وخلقهم. طيب بقي التدبير؟ قال وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير. اي ليس ثمة من يعينه من هؤلاء المعبودات التي عبدها من عبدها من اهل الشرك والوثنية والكفر. واما الالحاد في ايات الشرعية واما الالحاد في الايات معليش الدرس ملخبط شوي بس ما استعدينا له. واما الالحاد في ايات الشرعية اي القرآن فيكون جيبوا هذي اللي قلت لكم قبل شوي فيكون بي ها تحريفها او تعطيلها او تكييفنا او تمثيلها. او التكذيب بها او او انكارها. فكل من حرف شيئا من دلالة القرآن الصحيحة فقد الحد. وكل من عطل شيئا من دلالة من دلالة القرآن الصحيحة فقد الحد واظن الكلام واضح. ودليل تحريم الالحاد في الايات قول الله عز وجل ان الذين يلحدون في اياتنا اي الكونية والشرعية لا يخفون علينا افمن يلقى في النار خير ام ان يأتي امن يوم القيامة اعلموا ما شئتم انه بما تعملون بصير. فان قلت وما حكم الالحاد؟ عفوا في ايات الله الكونية فاقول هو حرام باجماع العلماء وقد يصل بصاحبه الى الكفر. فاذا هذه المحاذير الخمسة كلها حكمها واحد كله حرام في ذاتها اجماعا وقد تصل بصاحبها في بعض صورنا الى الكفر وبينت لكم قبل قليل انكم اذا سمعتموني او احد من سنتي يقول وقد تصل بصاحبها الى الكبر فيعني بذلك اذا لم يكن ثمة شبهة او تأويل