ما هي العقوبات التي وقعت على الثلاثة الذين ارتكبوا الخطيئة. ادم وحواء والحياء نبدأ بالحقيقة الرب عاقبها فقال لها لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. كل الحيوانات غير ملعونة. الا انت ايتها الحية ملعونة. ما هي عقوبتك على بطنك تسعين. وترابا تأكلين كل ايام حياتك. اذا عندك عقوبتين. العقوبة الاولى تسعين على بطنك فالحيوانات تمشي على ايديها وعلى ارجلها. اما انت فعقوبتك انك على بطنك تسعين. العقوبة الثانية تأكلين ترابا طول ايام حياته هنا لدينا مشكلة المشكلة الاولى هناك انه لدينا افتراض ان الحية كان لها يدين وكانت لها رجلين او عدة ارجل ثم بعد ذلك قضي على هذه الا رجل وتحولت الى حيوان زاحف وهذا ما يرفضه العلم المشكلة الثانية انك تأكلين التراب والحيات لا تأكل التراب اندرو مايت في كتابه وايت عفوا اندرويد في كتابه بين الدين والعلم يخبرنا بان اللاهوتيين كانوا يحتارون في هذا النص ذلك انه ليس لدينا من بينة تحملنا على الاعتقاد بان الحيوان كان ذا صورة ثعبانية يعني كان في عندنا حيوان يمشي على الاربع على صورة ثعبان. ثم بعد ذلك مسخ او استحال الى حيوان زاحف يقول هذا غير موجود ابدا ابدا. ما في عندنا دليل على انه قد حصل هذا التطور لحيوان من الحيوانات. بل على الضد من ذلك الجيولوجيون عثروا على ثعابين احافيظ لثعابين وافاعي تعود الى ما قبل ادم. اذا الحية كان قبل ادم بزمن مديد تمشي على بطنها واستمرت تمشي على بطنها فلا علاقة للعقوبة المزعومة التي نزلت على الحية طيب هناك مجرم اخر شارك في الخطيئة الاصلية وهو المرأة ما هي عقوبتها قال الرب للمرأة تكفيرا اكسر اتعاب حبلي. تتعب في الوحام والحبل بالوجع تلدين اولادا عندما تلدين الاولاد والبنات يكون ولادتك صعبة الى رجلك يكون اشتياقك تشتاقين الى زوجك وهو يسود عليه هو المسؤول عنك هو القيم على الدين. اذا عندنا اربع عقوبات هذه العقوبات الاربعة وقعت على حواء طيب بدي اسأل ليش الحيوانات بتتعب في حبلها لماذا تتعب الحيوانات في ولادتها وتتألم وتحتاج الى مساعدة هل ايضا جدوى ارتكب خطيئة فعوقب بهذا سؤال فقط لمن يعقلون طيب ماذا عن ادم الذي ايضا ارتكب هذه الخطيئة. ما هي عقوبته ملعونة الارض بسببك ادم اخطأ واللعنة ستنزل على من؟ تنزل على الارض بركبتها. طيب ماذا عن ادم بالذات بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك. انت مكلف بالرزق وبالصرف على البيت. وبالتالي تقضي طول حياتك وانت تشتغل شوكا وحسكا تنبت لك هتتعب وانت تشتغل في هذه الارض. وتأكل عشب الحقل بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب والى تراب تاب اذا عوقب الثلاثة ادم وحواء والحياء ماذا عن البقية المخلوقات التي لم ترتكب هذه الخطيئة بحسب الكتاب المقدس هناك شركاء كثر يشاركون ادم وحواء في هذه الخطيئة التي لم يرتكبوها ولم اروميا. من بينهم الجنس البشري كل بني ادم يعاقبون بجريرة ادم وحواء. ليش من اجل ذلك. كما تقول رسالة رومية كانما بانسان واحد اللي هو ادم دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت يعني حكم علينا جميعا بالموت كاننا كنا خلقنا مخلدين والان صدر علينا حكم الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع هنا نلحظ فارقا بين النص التوراة والنص القرآني القرآن لا يخبر بان ادم كان محكوما بالخلود ولما وقع بالمعصية حكم عليه بالموت لا بالعكس يقول بان الشيطان جاء لادم قال له هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى اذا ادم كان محكوما بالموت ويعلم انه خلق ليموت كما هو حال الحيوانات التي دبت على الارض قبله. وكما حال النبات هو يعلم هذا ويتشوق الى ان يخلد في هذه الارض. لذلك جاءه الشيطان من هذه النقطة. قال له هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى بينما النص التوراتي يقدم العكس بان ادم كان مخلدا مختلفا عن كل الحيوانات وهذا امر اصلا غير غير معقول حتى احيائيا. يعني طبيعة الانسان لا تحتمل الخلود تقول التوراة كان حيوانا مخلدا ثم بعد ذلك حكم عليه بالموت لما وقع في هذه المعصية بل القضية تجتاز الى غير الى غيره تجتاز الى ذريته. ماشي احنا كنا في صلب ادم فبالتالي نتحمل ذنب ادم لكن القضية لا تتوقف علينا. هناك شركاء كثر سيعاقبون بجريرة ادم كان العلماء اللاهوتيون خلال ثمانمائة سنة يرددون انه قبل معصية ادم ما كان في موت ابدا ابدا. وهذا غير صحيح لانه يوجد ملايين الانواع التي اختفت قبل وجود ادم. انواع حيوانية اختفت قبل وجود ادم المهم هذا ما كان اللاهوتيون يقولونه القديس اغسطين كان يقول بان عالمي الحيوان والنبات قد صبت عليهم اللعنة يعني صار الموت يمشي عليه استتباعا خطيئة الانسان لان الانسان اخطأ صار الحيوانات تموت وكأن الحيوانات ايضا كانت مخلدة وكانها تعاقب بذنب لم تفعله هنا يقول هذا الفكر كان يتردد من لاهوتي الى هوتي ومن عالم الى عالم بل صار هؤلاء اللاهوتيون يقولون قبل سقوط الانسان كانت كل الحيوانات وادعة وغير مضرة لكنها اصبحت بخطيئة ادم اما مسمة تسمم الانسان او انها حيوانات مفترسة يفترس بعضها بعضا لذلك خلقت الحيوانات المفترسة والحيوانات التي تسم لماذا؟ لتزعج الانسان طبعا هذا غير صحيح لان ما نعلمه عن الحياة من خلال الاحافيظ ان الحياة قبل الانسان كما هي قبل الانسان هناك قناة مختلسة وهناك حيوانات تسمم وهناك اقتتال في بين الحيوانات وانواعها فهذا فهذا غير صحيح من الناحية العلمية هنا يخبرنا ان رواية مرة اخرى يقول بان اللاهوتيون كانوا يقولون بان دروب الحيوان كانت لا تضر ولا تكن غيرها ولا توقع اي نوع من انواع الاذى قبل خطيئة اذى. خطيئة ادم هي التي ستؤدي الى تغير عالم الحيوان المفسر المشهور ادم كلارك في القرن الماضي او في القرن القرن الماضي يقول قد وثق كل الثقة بهذه النظرية. ومضى مؤمنا بها هو والدكتور واقصد يقول وقد ظل هذا الرأي سائدا على اكبر العقول وارجح الاحلام زمانا. هذا كل المسيحيين كانوا يقودونها. كل العقول كانت تقول حتى جاء علم الجيولوجيا فكشف لنا بان الحيوانات كان يأكل بعضها بعضا ووجدنا في الاحاديث حيوانات في بطون حيوانات اخرى. فدل ذلك على ان ما كان يزعمه اللاهوتيون ان الخطيئة بسببها بسببها لعنت الارض وما عليها وتغير الانسان وتغير الحيوان هذا الكلام غير صحيح الاعجب من هذا ان العلماء يقولون القضية لم تتوقف على عالم الانسان وعلى عالم الحيوان بل قضية اعدتهم الى الشمس والقمر يحكي لنا عن القديس ايزيدور يقول هذا كان من اكبر العلماء الارثوذكس في القرن السابع. ماذا يقول يقول خطيئة الانسان الاولى بناء على هذه الخطيئة قلت الاضواء التي كانت تنبعث من الشمس ومن القمر. الشمس والقمر كان نورهم اكثر من ذلك ثم قلت الاضواء بسبب من؟ بسبب خطيئة ادم ويحاول ان يستدل على هذا المعنى الغير صحيح علميا بما جاء في سفر اشاعية يقول اكدار الخطيئة هي التي سببت بان الشمس والقمر ضعف نورهما وستعود انوارهما عندما يعود الانسان عن خطيئته التي وقع بها وهكذا نرى مرة بعد مرة بان ما تقوله التوراة لم يكن صحيحا انما كان يعبر عن مشكلة للتوراة مع العلم. وهذا ما جعل العلماء يعتقدون ان هذه القصة انما هي قصة خرافية وهو