والاعمال الصالحة الخاصة ببعض الناس. والاعمال الصالحة التي تعم جميع الناس والرابع هو الالام والاحزان الاشياء التي تكفر الذنوب والمعاصي. وهذه تنقص من القسمين. بعضه يكفر جميع الذنوب. الكبائر والصغائر. مثل انه خاص الاعمال الصالحة الخاصة ببعض الناس. كما ذكرنا مثلا شهود غزوة بدو. لانه لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول يخاطب عمر بن الخطاب وما ادراك ان الله قد اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. والذنب الذي وقع من طب هو من يعتبر من كبائر الذنوب. فشهوده في غزوة بدو جعله يكفر هذا الذنب العظيم الكبير كذلك ايضا الذين شهدوا غزوة الحديبية كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لا تمس النار احد شهد بيعة الحديبية. فايضا هذا عمل صالح عظيم خاص ببعض الناس فأيضا هذا العمل يكفر كباب وصغائر الذنوب. وقلنا ايضا تحقيق التوحيد يكفر جميع الذنوب واما القسم الثاني الذي يكفر صغائر الذنوب هو الاعمال الصالحة التي يشترك فيها جميع الناس كالصلاة والصيام والحج والزكاة القول الصحيح وهو مذهب الجمهور انها تكفر صغائر الذنوب. وكذلك الالام والاحزان هذي تكفر ايضا صغائر الذنوب. اي نعم. السنن الكذابة نعم تكفر. اي نعم ما في شك. لان كبائر الذنوب لا تنافي اصل واساس التوحيد الا عند الخواوي عن مذهب اهل السنة والحديث وتنافي كمال التوحيد الواجب. اما الذنوب فهذه ان تنافي كمال التوحيد المستحب لان ما في حد الا ويقع من عنده ليب صغيرة حتى الانبياء غير معصومين من هذا الشيء. كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره