الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في تحديد هذه الايام الثلاثة التي يستحب صيامها من كل شهر والاقرب ان شاء الله انه ان صام في اي ان صام ثلاثة ايام من اي ايام الشهر فان ذلك مجزئ ومحقق له الاجر فلو انه جعل اليوم الاول في العشر الاول واليوم الثاني في العشر الاوسط واليوم الثالث في العشر الاخيرة من الشهر لاجزأه ذلك انه يدخل في مسمى من صام ثلاثة ايام وعلى ذلك قول عائشة رضي الله تعالى عنها في صحيح الامام مسلم قال يا ام يا اماه وفي اي الايام كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم؟ قالت كان لا يبالي من اي ايام الشهر صام. من اوله او اوسطه او اخره او كما قالت رضي الله عنها وذلك في صحيح الامام مسلم كان لا يبالي من اي ايام الشهر صام من اوله او اوسطه او اخره ولكن الافضل ان تكون هذه الايام متوافقة مع الايام البيض المعروفة وذلك لما في سنن النسائي باسناد صحيح من حديث ام سلمة. عفوا من حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه قال امرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نصوم من كل شهر ثلاثة ايام ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة والجمع بين الادلة واجب ما امكن فنجعل فعله دال على الجواز ونجعل قوله دال على الافضلية فنجعل فعله دالا على الجواز. ونجعل قوله دالا على الافضلية ولا تعارض بين الادلة ولله الحمد والمنة