الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ايها الاخوان اعلموا رحمك الله رحمكم الله تعالى ان الانسان ينبغي له في سائر حياته ان يعيش على احسان الظن بربه عز وجل. فلا يجوز لك يا ادم في اي حالة من الاحوال ان تسيء الظن بربك. مهما انزل عليك من البلايا ومهما انزل عليك من المصائب والمدلهمات. والكروب والهموم عليك لا يزيد كذلك الا احسانا للظن بالله عز وجل. لكن العلماء نصوا على ان اهم حالة اهم حالة ينبغي ان يزيدني احسان الظن بالله عز وجل فيها هي حالة السكرات. هي حالة السكرات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن الظن بربه عز وجل. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل. اما النبي ان الله عز وجل يقول انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني. فمن ظن عند سكرات الموت ان الله لن يعذبه وانه سيحشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وان الله سيغفر له تقصيره وذنوبه فان الله لا يخيب عبدا احسن الظن به في حال في حل السكرات فاذا اذا كان احسان الظن في الله مطلوبا في كل جزئية من جزئيات حياتنا في حال مرضنا وصحتنا في حال غنانا وفقرنا ينبغي ان يزداد الطلب عليه عند حلول سكرات الموت لان هذه حالة آآ ينبغي تحسين او ينبغي زيادة وتحسين الظن في الله عز وجل. ولذلك قال العلماء رحمهم الله تعالى انه ينبغي للعبد ان يزيد في حسن الظن بالله في حالته. الحالة الاولى عند التوبة من المعاصي اياك اياك ان تسيء الظن بالله ولا تغلد جانب القنوط عند التوبة من المعاصي لا غلب جانب حسن الظن بالله حتى يحملك هذا التغريدة عند التوبة من المعاصي التي قطعت فيها ربحا من ظهرك على ان لا تقنط من رحمة الله ولا تيأس من روح الله عز وجل. هذي الحالة الاولى والحالة الثانية عند سكرات عند سكرات الموت عند سكرات الموت