الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة الثانية ان قلت ما عقيدتنا في هذا العرش ما عقيدتنا في هذا العرش فنقول الجواب نؤمن الايمان الجازم بان الله عز وجل قد خلق عرشا عظيما ذا صفات هائلة وجعله محل استوائه والعرش من امور الغيب باتفاق اهل السنة وحيث قررنا انه من امور الغيب فلا مدخل للعقول فيه في صدر ولا ورد. وقد وقد ورد ذكر العرش في القرآن وفي السنة الصحيحة واجمع على اثباته ووجوده اهل السنة والجماعة. قال الله تبارك وتعالى ثم وعلى العرش. وقال الله عز وجل الرحمن على العرش استوى وقال الله عز وجل وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم عمله. وقال الله عز وجل ذو العرش المجيد. وقال الله تبارك وتعالى فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى العرش موجود بالكتاب والسنة والاجماع وفي صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كتبا اللهم مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عرشه على وهو من قضايا الغيب التي يتوقف الاثبات والنفي فيها على ورود النص. فلا نثبت لهذا الا ما اثبتته الادلة ولا ننفي عن هذا العرش الا ما نفته الادلة وما لم ترد الادلة باثباته ولا نفيه عن هذه عن هذا العرش فانه لا حق لاحد ان يثبته او ينفيه