نعم اذا كانت المرأة اه ممسوسة او مسحورة اي هذا قاعد يكرش السؤال هذا اذا كانت المرأة ممسوسة او مسحورة فما هي النصيحة لها؟ النصيحة لها اولا ان تحافظ على اذكارها كما هي عليها الان وان تصبر ولتعلم ان هذا ابتلاء من الله عز وجل. فالله يبتلي عباده بما شاء من انواع الامراض وبما شاء من البلاء فيبتلي هذا بالفقر وهذا بالصحة وهذا بالعافية وهذا بالمرض وهذا بالولد وهذا بالبنت وهذا البيئة وهذا بالعمل وهكذا الدنيا دار ابتلاء فلتصبر ثم انصحها ثانيا ان تكثر من الدعاء. فان الله عز وجل اذا استجاب دعاء عبد فانه سبحانه يعافي من شاء وهذا نبي الله ابراهيم يقول واذا مرضت فهو يشفين. فالواجب على الانسان ان يلح في الدعاء على ربه. ليس يوم ولا يومين ولا شهر ولا شهرين ولا سنة ولا سنتين. وهذا ايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ومكث في هذا الضر سنين وسنين. فالامر الثالث ان تتخذ الرقية الشرعية سبيلا للعلاج واذا كانت هي لا تستطيع ان ترقي نفسها بمعنى انها اذا بدأت بايات الرقية تصرع او يغمى عليها فالواجب على وليها او على محرمها ان يقرأ عليها يقرأ عليه القرآن لا سيما سورة البقرة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالبقرة فانها لا تستطيعها البطلة يعني السحرة فالسحرة لا يستطيعون مقاومة سورة البقرة لا سيما مع المداومة مو لازم كل يوم لكن اليوم تقرأ شوي وغدا تكمل وبعد غدا تكمل لكن تستمر على قراءة سورة البقرة وهي ترقي نفسها او يرقيها محرمها. اذا فرضنا انها لا تستطيع ان ترقي نفسها ولا محرمها يستطيع ان يرقيها. فحينئذ لا بأس بالذهاب الى من يرقيها من الرقاة الثقات بشرط عدم الخل وهو وجود المحرم بشرط عدم الخلوة ووجود المحرم. ثم انصحه ايضا بان تغتسل بالسدر كما جاء ابن عباس وغيره بالسدر والماء تأخذ سبعة اوراق من اوراق السدر اللي حنا نسميه بالكويت الكنار ورق الكنار تأخذ سبعة اوراق من اوراق السدر ثم يضع شيء من الماء فوق هذا هذه الاوراق ثم يغتسل بذلك تكرر هذه المسألة سبع مرات لمدة اسبوع ان شاء الله باذن الله عز وجل يذهب الله تبارك وتعالى عنها ما بها واذا لم يذهب فلتعلم ان هذا ابتلاء من الله كما قال الله وما هم بضارين به من احد الا باذن الله. وهل تصبر ولتحتسب؟ وما الى الله خير للابرار. نعم نعم