ما رأي فضيلتكم في وضع اليد بعد الرفع من الركوع في الصلاة فقد حصل خلاف بيننا في هذه المسألة نرجو توظيح الامر احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد الذي ما ترك امر من عباداتنا وما يخربنا من ربنا الا وبينه صلى الله عليه وسلم حتى تركنا على محجة بيضاء وقد قال لنا صلوا كما رأيتموني اصلي ونقل صحابته رضي الله عنهم وارضاهم كيف كان يصلي نقلوا وقوفه ورفوعه وسجوده و قيامه من الركوع وجلوسه بين السجدتين وتشهده الاول والاخير وامتداد ظهره حال ركوعه وكيف يضع يديه صلى الله عليه وسلم وكيف يرفعهما عند التكبير والركوع والرفع منه والرفع من التشهد حتى كأن واحد منا وهو يتلو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشمائله وعاداته وافعاله كأنما يشاهده صلوات الله وسلامه عليه. فالحمد لله الذي يسر ذلك لنا ومما نقل اصحاب محمد رضي الله عنهم وارضاهم من فعله صلى الله عليه وسلم انه اذا وقف يصلي قام يصلي وضع كفه اليمنى على كف وسائل اليسرى وهذا في الصحيح وجاءت روايات فوق الصدر تحت الصدر فوق السرة عن السلف من الصحابة رضي الله عنهم والامر واسع في هذا وكونه اذا وقف يصلي وضع يده اليمنى على اليسرى هذا يشمل الوقوف الذي قبل الركوع ويشمل الوقوف بعد الركوع وهو عليه السلام اذا رفع من الركوع يقف وقوفا طويلا فالصحابة عندما يقولون انه كان اذا وقف قام يصلي وظع كذا لم يقولوا ان ذلك قبل الركوع فقط وما عداه فلا يذكرون شيئا بل يذكرون حالته وهيئة وقوفه في جميع حال صلاته صلى الله عليه وسلم فالصحيح من كرم اهل العلم والذي تدل عليه افعال الرسول صلى الله عليه وسلم هو وضع اليد اليمنى على اليسرى على كف وساعد اليسرى حال الوقوف للصلاة قبل الركوع وبعد الركوع عند الرفع منه والاعتدال والنبي صلى الله عليه وسلم يطيل الوقوف راه فيما ينقل لما يكون قيامه يكون رفع نحو من ركوعه رفع فوقف عباد الركوع نحو من ركوعه مما يدل على طول وقوفه صلى الله عليه وسلم وما قاله بعض اهل العلم في العصر هذا من ان هذا خاص بما قبل الركوع امر يحتاج الى نص ممن نقلوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا شيء من ذلك فيبقى الاصل ان وضع اليد على اليمنى على اليسرى ساعد اليسرى طال الوقوف كامل ما قبل الركوع ووقت الاعتدال بعد الركوع وهو الحق ان شاء الله احسن الله اليكم