قاض معه لا يجوز لاحد ان يتخلف عن راية الجهاد لاجل ان ان السلطان لاجل لان السلطان عنده مخالفات شرعية في اي وقت وفي اي زمان وهذا الضابط لابد لك منه في كل مما يترتب على تلك الموازين انه كما قال اهل السنة والجماعة ان الجهاد ماض مع كل من او سلطان بر او فاجر. كل امام او سلطان سواء كان برا او كان فاجرا فان الجهاد وقت فربما تحدث في المستقبل في سنوات تستقبلها من عمره ما لا نعلمه فيكون عندك ما تغبط به ويكون عندك ما تزن به احوالك وما تزن به افكارك ومن ذلك اي من تلك الحقوق الدعاء لمن ولاه الله جل وعلا الامر يقول البردهاري رحمه الله نصروا السنة امام من ائمة اهل السنة والجماعة في كتابه السنة وهو مطبوع موجود يقول اذا رأيت الرجل يدعو للسلطان فاعلم انه صاحب سنة. واذا رأيته يدعو على السلطة فاعلم انه ليس بصاحب سنة لقد قال الفضيل ابن عياض كان يدعو كثيرا للسلطان في وقته ونحن نعلم ما كان من سلاطين بني العباس في كان يدعو لهم كثيرا قيل له تدعو لهم اكثر من دعائك لنفسك؟ قال نعم لانني ان صلحت لنفسي ولمن حولي فاما صلاح السلطان فهو لعامة المسلمين ولهذا من اراد عاما بالمسلمين فليعلم الله من قلبه انه يدعو مخلصا يدعو مخلصا في ان يصبح الله جل وعلا من ولاه الله على على المسلمين من ولاه الله امر المسلمين وان يوفقه الى امل لكتاب الله وبسنة رسوله فاننا لا نرجو ولا نطمع في اكثر من ان يكون الهدى والعمل والسنة والقلوب بيد الله جل وعلا هو الذي يقلبها فلهذا كان من عقائد اهل السنة جماعة اي يدعى للسلطان ولهذا ففي هذا الوقت نرى الحاجة لذلك اكثر من كل وقت مضى امتثالا لما فعله سلفنا الصالح رضوان الله عليهم