واحد بيقول خطب فتاة اداها دهب وبعدين حدست مشكلة وفسخوا الخطوبة وعايز آآ ترجع له الدهب لان هي التي فسخت الخطوبة والقاعدة ازا فسخت الخطوبة من قبل الخاطب يترك هداياه من قبل المخطوبة ترد الهدايا الى الخاطب لكي لا تكسر قلبه مرتين مرة عندما فسقت الخطوبة ومرة عندما استبقت ما له. يبقى اللي حصل فلوس ولا حصل خطبة والقضية ايضا معكوسة ازا كان الرجل خاطب هو الذي فسخ الخطبة فينبغي له ان يبقي هداياه عند المخطوبة لكي لا يكسر قلبها مرتين مرة عندما ترك خطبتها ومرة عندما انتزع هداياه منها السيدة تقول ارجع له الفلوس ارجع له الدهب بقيمته غلو لو رجعتهوله الان وزهب به الى الصايغ وباعه هيخسر المصنعية طبعا ازا اشتراه منه كذهب قديم مستعمل هيخسر المصنعية. فتقول انا اعمل ايه؟ يقول له لا اسكت. انت فقط مطلوب منك ان ان ترجعي ذهب كما هو وزارة المصنعية ديا ده قدر مر يتحمله والله جل وعلا يعوضه عنه ليس الا الا اذا اردت انت طائعة تارة متطوعة ان تبذلي له شيئا من الهدية على سبيل التبرع والتطوع وتطييب الخواطر جائز لكن هو ليس له الا ما اعطى. ادى قطع الزهب نرجعها له وجزاك الله خير ادونا تعويض وفرق التضامن هذا كان غير موجود. لكن باب الكرم والنبل وحسن الاخلاق مفتوح على مصراعيه لمن شاء. اذا ارادت ان ترد اليه بالاضافة الى ذهبه الذي قدمه لها شيئا من المال فهذا لا بأس به