يقول البدع عند القبور تحدث من كثير من المسلمين فضيلة الشيخ لعل لكم توجيه. نعم البدع تحدث عند القبور بل الشرك يحدث عند القبور من بعض الناس ولا حول ولا قوة الا بالله وذلك اما بسبب الجهل وقلة من يعلمهم ويذكرهم واما لسوء العقيدة فعلى كل حال هذا امر لا يجوز الابتداع عند القبور ولا الاستغاثة بالاموات ولا ذبح للقبور او النذر او غير ذلك من انواع العبادة كل هذه الشركيات او بدع محدثة والمشروع في القبور ان تزار للاعتبار والتذكر الاخرة وان يسلم على الاموات ويدعى لهم بالمغفرة والرحمة هذا هو المشروع عند القبور وان تصان عن الامتهان لان تمنع من الامتهان والتطرق مشي الدواب عليها والقاء القاذورات عليها تصان عن ذلك لانها قبور مسلمين مساكن مسلمين فتحترم من الامتهان ولكن لا يغلى فيها وتعظم ويعتقد في اصحابها انهم ينفعون او يضرون بل هم بحاجة بحاجة الى الاحياء ان يدعون ان يدعوا لهم يتصدقوا عنهم واما الاموات فقد انتهى عملهم كما قال صلى الله عليه وسلم اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم الميت بحاجة الى الاحياء ان ان يدعوا له ويستغفروا له ويتصدق عنه ويحج ويعتمر عنه هذا ينفعه باذن الله واما ان الحي هو المحتاج الى الميت فهذا عكس الشرع وعكس الفطرة. نعم