بالنسبة لمن كان عليه صوم رمضان الفايت ثم لم يقضي فله صورتان. الصورة الاولى لم يقضي لانه كان المرض معه مزمنا متواصلا. لم يعافى ولم يأت وقت للقضاء. فهذا لا شيء عليه متى ما عافاه الله عز وجل يقضي فقط. ليس عليه شيء اخر. الصورة الثانية ان انسان عليه رمضان الفائت ثم عافاه الله عز وجل كان مسافرا فرجع مريضا فعوفي ولم يقضي تكاسلا اوي او نسيانا او لا مبالاة فهذا اذا انتهى رمظان هذا عليه ان يقظي وعليه ان يطعم مكان كل يوم مسكين هذا هو الصحيح من اقوال اهل العلم وهو مذهب الامام احمد واما بالنسبة للسؤال الثاني يسأل عن رجل عمدا افطر رمضانات كثيرة ماذا عليه من افطر عمدا في نهاية رمضان لا يؤمر بالقضاء. لان القضاء عبادة. والعبادة انما يؤمر بها من لم يتعمد تركها فهذا لا يمكنه ادراك فضل رمظان بالقظاء ابدا ولا يمكنه ادراك اجر الصوم بالقضاء ابدا. لانه عمد وقصد ترك الصوم الذي هو ركن من اركان الاسلام فهذا يؤمر بالتوبة الصادقة والعزم على الا يعود على هذا الفعل لعل وعسى ان يغفر له عمده في ترك اما كونه يدرك اجر الصوم بالقضاء هذا لا لا يمكن لكن يؤمر بالاكثار من النوافل في الصوم لعل الله عز وجل ان يلحقه بمن سبق. نعم