سؤال ما تقول لمواساتي من علمت بمرضها بمرض عضال اتقوا الله جل وعلا ان يمسح عليها بيمينه الشافية وان يجمع لها بين الاجر والعامل والعافية ان من مواساة المريض بمرض عضال او غير عضال اولا ان نذكره بمعية الله تعالى له ان الله جل وعلا يقول يوم القيامة يا ابن ادم مرضت فلم تعدني. فقال يا ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ فقال اما علمت ان عبدي فلانا مرض فلم تعد اما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده ان ينفث له في الاجل فان هذا لا يرن شيء لا يغير شيئا من قدر الله لكن يطيب نفس المريض ان يذكره بان كل مرض معروف السبب موجود الشفاء فان الله جل جلاله ما انزل من داء الا انزله دواء علمه من علمه وجهله من جهله. ان يذكره ليس هو المريض الوحيد المبتلى بهذا ده المرض فكم ابتلي كثيرون مثله واشد منه ثم من الله عليهم بالشفاء. الانبياء انفسهم لم يستثنوا من البلاء بالمرض غيري في حديث ابن مسعود يقول دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعد فقلت يا رسول الله انك توعك وعكا شديدا. فقال اجل اني اوعك كما يوعك رجلان منكم فقلت ذلك ان لك اجرين؟ قال اجل ذلك. صلوات ربي وسلامه عليه ان يذكره بانه ان صبر على مرضه هذا كان له في هذا خير كثير واجر كبير. فعجبا لامر مؤمن ان امره كله له خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر عرف كان خيرا له ان يذكره انه لا يزال البلاء بالعبد المؤمن حتى يمشي على الارض وليست عليه خطيئة. الابتلاءات يكفر الله بها من خطاياه في حديس الصحيح ما يصيب المسك من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة ذاكها الا كفر الله بها من خطاياه ومن عاد مريضا لا يزال في مخرفة الجنة حتى يرجع فليبشر المريض بقرب فرج الله تعالى ورحمته وليبشر آآ من يعوده بعزيم الاجر والمثوبة ان شاء الله