الشرح عما يجب على المعتدة لوفاة زوجها هل يجب خلع ذهبها حتى الدبلة التي كانت التي لبستها منز منذ ثلاثين سنة تخلعها اليوم عند وفاة زوجها طب ماذا عن البيت؟ هل تبقى ببيت الزوجية حتما ام يمكن ان تذهب لتأنس بالاقامة عند احدى عند احدى بناتها. علما بان هذا البيت الذي تقطنه البنت اشتراه لها ابوها من ما له اللي هو زوجها دور هذه السيدة السائدة هل في تذهب لتعتد عند احدى بناتها التماسا للانس اجمل الوحشة التي فاجأتها الجواب عن هذا اولا عدة الوفاة كما يعلم المسلمون جميعا وكما هو نص كتاب الله عز وجل اربعة اشهر والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر واحدة الا اذا كانت حاملا من مات زوجها وهي حامل فان عدتها وضوحا حتى ولو وضع حملها بعد موته بساعة كما قال تعالى وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حمل انا من حيس المدة الذي يجب على المتوفى عنها زوجها الاحداد ما معنى الاحداد الامتناع عن الزينة الامتناع عن الزينة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تحد على ميت فوق ثلاث الا على زوج اربعة اشهر واحدة الاحداث كما قلنا ترك الزين اجتناب الزينة تجتنب الحلي خاتموا القرط والاساور والخلخال كل انواع الزينة الطيب الثياب التي تعد زينة درة الساترة للعورة والاكتحال والاختطاب والاختطاب والادهان داير انواع الزينة الدهن زينة للشعر الكحل زينة للعين والخضاب زينة لليدين والقدمين كما حرم ذلك على المحرم عجل عمرة او لما بحج يحرمه ذلك على المعتدة للوفاة لقد روت ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى المعتدة ان تختضب بالحناء. وقال الحناء طيب وهذا يدل على وجوب اجتناب الطيب لان الطيب فوق الحناء من حيث زكائي الرائحة طبعا هذا كله في حال الاختيار اما في حال الاضطرار كما لو اخذت شيئا من ذلك للتداوي جت عينها اكتحلت للتداوي تكد في رأسها فوضعت الدهن للتداوي ليس بقصد الزينة فما كان للتداوي وللعلاج وليس بقصد الزينة فهو في موضع الروح مسألة ثالثة اين تقيم المعتدة المعتدة تعتد في بيتها الذي جاءها فيه نعي زوجها لا تنتقل منه الى غيره الا لضرورة النقلة الكاملة يعني انتقل للاقامة في بيت اخر لا يكون هذا الا لضرورة لا تخرج منه نهارا الا لحاجة ولا ليلا الا لضرورة. الخروج العادي بالنهار تخرج الحاجة مسلا الموزفة لم تستطع ان تأخذ اجازة من عملها بمناسبة وفاة زوجها او طالبة تدرس او امتحانات او تسوق ليس عندها من يتسوق لها. هذه حاجات نهارية تقضى في النهار حتى تخرج ليلا الا لضرورة حتى تنقضي عدته من باب حديث الفريعة نعم رضي الله عنها وارضاها انها جاءت وسألت النبي صلى الله عليه وسلم ان ترجع الى اهلها في بني خضرة فان زوجها خرج في طلب اعبد له ابقوا حتى اذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ان ترجع الى اهلها فان زوجها لم يتركها في سكن يملكه ولا نفقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم نعم قالت فخرجت حتى اذا كنت في الحجرة او في المسجد دعاني او امر بي فدعيت اليه. فقال كيف قلت فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن دولي قال امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب اجله في رواية عند النسائي قالت اني لست في مسجد الله. مسكن مملوك له ولا يجري علي منه رزق افانتقلوا الى اهلي ويتامايا فاقوم عليهم فقال افعلي. ثم قال كيف قلت؟ فاعادت عليه قولا فقال اعتدي حيث بلغت الخبر امكثي في بيتك الذي جاء فيه نعي زوجك زوجك حتى يبلغ الكتاب اجله توانا كان هذا المسكن مملوكا او تاجرا او عارا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال امكثي في بيتك ولم تكن في بيت يملكها يملكه هذا ما عليه جماهير اهل العلم. لكن روي اثر عن امنا عائشة انها كانت تقول في المعتدة تعتد حيث شاءت لان الله امر بالعدة ولم يبين مكانه لعله لم يبلغ هذا الحديث الجمهور على على خلاف هذا فالمرأة تعتد في البيت الذي جاء فيه نعي زوجها الا لضرورة فيضان حدس للبيت طوفان اعصار وهد البيت دي قضايا طوارئ لها حكمها واسأل الله جل وعلا ان يأجرهم في مصيبتهم وان يبدلهم خيرا منها ان يمطر فقيدهم بواسعي ان يسكنه فسيح اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب العالمين